ميدو سمير @ اسلامى @ اجتماعى
متابعة الحج والعمرة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا متابعة الحج والعمرة 829894
ادارة المنتدي متابعة الحج والعمرة 103798
ميدو سمير @ اسلامى @ اجتماعى
متابعة الحج والعمرة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا متابعة الحج والعمرة 829894
ادارة المنتدي متابعة الحج والعمرة 103798
ميدو سمير @ اسلامى @ اجتماعى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ميدو سمير @ اسلامى @ اجتماعى

مرحبا بك معنا يا زائر في ميدو سمير @ اسلامى @ اجتماعى
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 متابعة الحج والعمرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12443
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

متابعة الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: متابعة الحج والعمرة   متابعة الحج والعمرة Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 14:38

فضل يوم عرفة

إذا ذكر يوم عرفة، فقد ذكر أفضل الأيام وأبركها، فليس ثمة يوم طلعت فيه الشمس، أو غربت، هو خير من يوم عرفة أبدا، فقد ورد أن صيامه لغير الحاج يكفر ذنوب سنتين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد ورد أنه ما رئي إبليس في يوم هو أصغر و لا أحقر، ولا أغيظ من عشية يوم عرفة.
وقد صح أيضا: أن هذا اليوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه، غفر له.
وصح كذلك: خير الدعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير و هو على كل شيء قدير. وأخرج ابن ماجة في سننه عن عبد الله بن كنانة بن عباس بن مرداس السلمي أن أباه أخبره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لأمته عشية عرفة بالمغفرة فأجيب: أني قد غفرت لهم ما خلا المظالم، فإني آخذ للمظلوم منه، قال: أي رب إن شئت أعطيت المظلوم من الجنة وغفرت للظالم، فلم يجب عشية عرفة. فلما أصبح بالمزدلفة، أعاد الدعاء فأجيب إلى ما سألي. قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قال: تبسم فقال أبو بكر وعمر: بأبي أنت وأمي إن هذه الساعة ما كنت تضحك فيها فما الذي أضحكك، أضحك الله سنك؟ قال: إن عدو الله إبليس لما علم أن الله عز وجل قد استجاب دعائي، وغفر لأمتي أخذ التراب فجعل يحثوه على رأسه، ويدعو بالويل والثبور، فأضحكني ما رأيت من جزعه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأخرج أيضا عن ابن المسيب عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما من يوم أكثر من أن يعتق الله عز وجل فيه عبدا من النار من يوم عرفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وإنه ليدنو عز وجل، ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هـؤلاء؟.
لا شك أن ما أوردناه من هذه الأحاديث كاف في الدلالة على فضل هذا اليوم العظيم. والغرض من ذلك أن يعظم أخي الحاج هذا اليوم، وأن يكبره لأنه من شعائر الله، والله تعالى يقول: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وتعظيم هذا اليوم كما يكون بالإكثار فيه من فعل الخيرات وضروب الطاعات، يكون باجتناب الإثم والفواحش، والضلالات والمنكرات.
حكم وأسرار الوقوف بعرفة

والمبيت بالمزدلفة، والحلق والرمي والإقامة بمنى أيام التشريق.
من غير المشكوك فيه أن إبراهيم عليه السلام لما بنى البيت بأمر الله تعالى طلب إليه أن يؤذن في الناس بالحج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأذن في الناس بالحج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الآية، فأذن، وأسمع الحق جل وعلا نداءه من شاء من خلقه، فكان على إبراهيم النداء، وعلى الله تعالى البلاغ.
فما أشبه الحج بدعوة رسمية وجهها أحد الملوك إلى خدمه وعبيده بواسطة أحد خواصه والمقربين إليه ليزوروا بيته وليحظوا منه بالنوال والعطاء.
ونظرا لتفاوت استعداد المدعوين، واختلاف مساكنهم قربا وبعدا، جعل مدة هذه الزيارة شهرين وعشر ليال من شوال وذي القعدة وعشر من ذي الحجة ليتسنى الحضور في هذه المدة لكل المدعوين مهما تناءت ديارهم، وبعدت أقطارهم، وأخذ المدعوون يتوافدون، ومن كل حدب وصوب يتقاطرون وينسلون، حتي تكامل الوفد، ووجب الرفد، حدد لهم موعدا، وخصص لهم مشهدا. ألا وهو:
يوم عرفة: ليتجلى لهم فيه، ويمنحهم بحسب إخلاصهم في خدمته جوائز إحسانه، وعطايا إفضاله، فحسن أن يخرجوا يوم التروية في ملابسهم الرسمية التي دخلوا بها حرم مولاهم، وحمى من دعاهم فينزلوا بمنى استعدادا، حتى إذا طلعت شمس يوم الموعد المحدد، كانوا على أتم الاستعداد لحضور ذلك المشهد، فينزلوا بنمرة أول النهار، وما أن تزول الشمس وتدنو ساعة الحضور، وقد طعموا وشربوا، وتطهروا، ونزلوا المصلى فصلوا فرضيهم معا جمعا وقصرا كل ذلك تفرغا منهم للمناجاة، واستعدادا للملاقاة، واندفعوا متدفقين على ذلك الميدان الرحب الفسيح (الموقف) فوقفوا -وكلهم رجاء- باكين خاشعين، سائلين متضرعين، ولم يزالوا كذلك حتى يتجلى لهم مولاهم ويعطيهم سؤلهم ومناهم، فيكرم المحسنين منهم، ويعفو عن المسيئين، وقد باهى بهم ملأ السماء، وأشهدهم على ما منحهم وأعطى.
ولما تنقضي تلك الساعات التي تزن الدهور بغروب شمس ذلك اليوم الذي فضل العصور، يأذن لهم مولاهم بالانصراف، وقد أرشدهم إلى محل النزول:
مزدلفة ليبيتوا ليلتهم في بهجة وفرحة حتى إذا أصبحوا وقفوا بالمشعر الحرام، ذاكرين لمولاهم رفده وإحسانه، شاكرين له إفضاله وإنعامه.
فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وقبل أن يسفروا يخفون عائدين إلى بيت مولاهم، ومكان تجمعهم ولقياهم وفي طريقهم يشفون صدورهم ويذهبون غيظ قلوبهم من عدوهم فيرمونه بالحصى، وحق أن يرموه بالشهب والنيران، لأنه حرمهم الأنس بربهم ومجاورة مولاهم عندما غزا أمهم وأباهم فأخرجهم من رياض الجنان، وفراديس الخلة والإنعام، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فهم لذلك ومن تلك الساعة في حيرة فكر، ووحشة نفس قد لا تزولان إلا بالرجوع إلى الوطن الذي هو حضرة القدس، ومكان الأنس، ويرحم الله ابن القيم إذ يقول:
ولكننــا سبـي العــدو فهل تــرى
نعــود إلـى أوطاننــا ونسلـــم
ولذا رأيتهم لما عاشوا ساعات في ذلك الأنس، تذكروا من حرمهم المكان المقدس، فعرضوا له في طريقهم يلعنونه بالأفعال ويهينونه بالأ قوال.
وهناك بمنى وقبل زيارة بيت مولاهم يلقون تفثهم، ويوفون نذورهم، فيذبحون وينحرون، فرحين مكبرين مهللين.
ويحلقون، أو يقصرون إلقاء للتفث، وإزالة للشعث، ثم يقبلون على البيت زائرين، ولإنعام مولاهم شاكرين، فيطوفون ببيته، ويسجدون بحمده، وبذا يكونون قد أشهدوا على أنهم حضروا الحفل المشهود، ونالوا الرفد الموعود، وها هم أولاء قد عادوا ليسجلوا أسماءهم في سجل الحضور، وليعلنوا أنهم من أكرم الزور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
ومعلوم أنه ما تم لهم حضور المشهد المفضل الذي شهدوا، ولا تمكنوا من إجابة الدعوة التي أجابوا إلا بعد جهد جهيد، وعناء وتعب شديد، لبعد ديارهم ولخروجهم عما اعتادوا من ملبس ومسكن، ومأكل ومشرب، فما أحوجهم والحال هذه إلى أيام راحة واستجمام في مكان هادئ ومنزل طيب مريح وفسيح، حتى إذا استراحوا واستردوا من قواهم ما فقدوا، ودعوا بيت مولاهم وانصرفوا.
وما أكرم مولاهم، وما أعظم حفاوته بهم ! إذ أعد لهم فجاج منى الفسيحة ورحابها الطيبة الفريحة، وعزمهم لإقامة ثلاثة أيام، ومن تعجل في يومين فلا يلام، فيقضونها في متع كثيرة بين ترويح للروح، وغذاء للبدن، فيأكلون ويشربون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويهللون ويكبرون، حتى إذا قضوا أيامهم وأراحوا أرواحهم وأجسامهم، عادوا إلى البيت فودعوا وانصرفوا، والكل يضرب في طريق بلاده، عائدا إلى وطنه وموضع ميلاده.
فيا رب ردهم سالمين، وسلام عليهم في العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12443
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

متابعة الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: متابعة الحج والعمرة   متابعة الحج والعمرة Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 14:42

طواف الوداع

طواف الوداع هو أحد أطوفة الحج الثلاثة، وهو واجب عند الجمهور، وسنة عند المالكية، وبالرغم من كونه واجبا عند الجمهور فإنه لم يثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من تركه بذبح أو صيام، بل الذي صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه رخص للحائض في مغادرة مكة بدون طواف للوداع، فقد أرادته زوجه صفية رضي الله عنها فأخبرته عائشة أنها قد حاضت فقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أحابستنا هي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حتى أعلمته أنها قد أفاضت قبل أن تحيض وعندئذ نفر صلى الله عليه وسلم ولم ينتظرها حتى تطهر لتطوف .
وبناء على ما ذكر أن طواف الوداع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم المؤكدة التي لا عذر لتاركها بدون عذر، فإن كان هناك عذر شرعي فلا شيء على من يترك كما هو، وأما من تركها عمدا ولغير عذر فعليه دم كفارة لما علا نفسه من إثم الاستهانة بالسنة والاستخفاف بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
كيفية طواف الوداع

كيفية طواف الوداع هي: إذا نفر الحاج من منى يستحب له أن ينزل بالمحصب فيبيت به وفي آخر الليل يدخل مكة، فإن أراد السفر من يومه طاف طواف الوداع، وإن لم يعزم على السفر في ذلك اليوم أخره إلى آخر إقامته بمكة ليكون آخر عهده بالبيت الطواف.
حتى إذا عزم على السفر طاف طواف الوداع على هيئة طواف الإفاضة بحيث لا يضطبع ولا يرمل ثم يصلي بعده ركعتي الطواف، وله أن يقف بالملتزم، ويدعو بما شاء أن يدعو به، وإن دعا بما هو مأثور عن السلف فلا بأس، وإذا أراد الخروج من المسجد فلا يخرج يمشي القهقرى- إلى الوراء- بل يخرج مستدبر البيت مستقبل الباب الذي يخرج منه، فإن المشي إلى الوراء عند الخروج من البيت من البدع المنكرة، والتي تتنافى مع هدي الرسول صلى الله عليه سلم .
وينبغي لمن طاف طواف الوداع أن لا يشتغل بعده بغير السفر ومستلزماته، وإن عاد إلى البيت بعد الوداع أعاد طواف الوداع حتى يكون آخر عهده بالبيت الطواف به عملا بقوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الدعاء المأثور في طواف الوداع

أثر عن ابن عباس رضي الله عنه أنه كان يدعو بهذا الدعاء، اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، حملتني على ما سخرت لي من خلقك، وسيرتني في بلادك حتى بلغتني بنعمتك إلى بيتك وأعنتني على أداء نسكي، فإن كنت رضيت عني فازدد عني رضا، وإلا فمن الآن فارض عني قبل أن تنأى عن بيتك داري، فهذا أوان انصرافي إن أذنت لي، غير مستبدل بك ولا ببيتك، ولا راغبا عنك ولا عن بيتك، اللهم فاصحبني العافية في بدني، والصحة في جسمي، والعصمة في ديني، وأحسن منقلبي، وارزقني طاعتك ما أبقيتني، واجمع لي خيري الدنيا والآخرة، إنك على كل شيء قدير.
دعاء الخروج من مكة

ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند منصرفه من مكة ومن غيرها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حكمة طواف الوداع

ما من شك في أن الحاج أو المعتمر يعتبر زائرا لبيت الله وأنه ما حضرها إلا بإذنه عز وجل، وتلبية لندائه، ولذا كان من اللائق بالزائر- وقد شرفه الله تعالى بزيارة بيته، وأكرمه بحضور تجليات عرفات- ألا يغادر بيت من زاره وحظي بنواله، وعظم عطاياه، وألا يبارح فناءه حتى يستأذن ويودع شاكرا ذاكرا، ومن هنا وجب طواف الوداع، وتأكد على كل زائر إلا من كان ذا عذر من الأعذار.
فالحكمة إذا في طواف الوداع هي الاستئذان، وتقديم الشكر والامتنان لرب البيت جل جلاله وعز سلطانه، وهي أيضا وداع لبيت الله تعالى بآخر نظرة تبقى صورة ماثلة للعين، وذكرى خالدة في النفس.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12443
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

متابعة الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: متابعة الحج والعمرة   متابعة الحج والعمرة Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 14:46

أسئلة وإجابات

مسائل الحج والعمرة

س: هل يجوز للمرأة أن تحج بدون إذن زوجها؟ ج: لا يجوز لها أن تحج إلا بإذن لما روى الدارقطني والبيهقي عن ابن عمر رضي الله عنهما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن امرأة لها زوج، ولها مال، فلا يأذن لها في الحج؟ فقال: ليس لها أن تنطلق إلا بإذن زوجها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] س: هل يكره للمرأة أن تكرر الحج؟ ج: نعم يكره للمرأة أن تكرر الحج لما روى أبو داود وسعيد بن منصور أن النبي صبى الله عليه وسلم قال لأزواجه في حجة الوداع، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إنما هي هذه، ثم ظهور الحصر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] (يعني ملازمة البيت) وعدم السفر إلى الحج. س: ما حكم من أحرم بالحج قبل أشهره ؟ ج: حكم من أحرم بالحج قبل أشهره: الكراهة، كمن أحرم قبل الميقات، وينبغي له أن يفسخ حجه إلى عمرة، ولا يكون بذلك متمتعا، لأن الله تعالى عين زمن الحج بقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحج أشهر معلومات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] غير أنه إذا أصر على إحرامه فإنه ينعقد. س: هل ثبت عن أحد من السلف أنه لم يغتسل للإحرام؟ ج: نعم فقد روى سعيد بن منصور أن ابن عمر رضي الله عنهما توضأ في عمرة اعتمرها ولم يغتسل. س: ما حكم من تجاوز الميقات ولم يحرم؟ ج: حكم من تجاوز الميقات ولم يحرم إما أن يرجع إلى الميقات، وإما أن يحرم من مكانه وعليه دم- ذبح شاة- لإخلاله بواجب من واجبات الحج. س: ما حكم من أحرم بالعمرة في أشهر الحج، ثم بعد أداء العمرة سافر مسافة قصر كيمني أحرم من ميقاته بعمرة في أشهر الحج، ولما قضاها سافر إلى المدينة زائرا، هل يعتبر متمتعا فيجب عليه دم إن هو حج من عامه أم لا؟ ج: للفقهاء في هذه المسألة قولان: أحدهما: أنه يعتبر متمتعا ما دام لم يعد إلى بلده، أو إلى أفق مثل أفقه. والثاني من القولين: أنه يعتبر متمتعا إذا لم يسافر مسافة قصر فإن سافر مسافة قصر فلا يعتبر متمتعا فيجب عليه هدي التمتع. وأصحاب القول الثاني يشهد لهم قول ابن عمر رضي الله عنه في الموطأ: من اعتمر في أشهر الحج شوال أوذي القعدة، أو في ذي الحجة، قبل الحج ثم أقام بمكة حتى يدركه الحج فهو متمتع إن حج، وعليه ما استيسر من الهدي، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع . قال مالك رحمه الله: وذلك إذا أقام حتى الحج، ثم حج من عامه . فقوله: أقام بمكة يفهم منه أنه إذا لم يقم بها بأن سافر منها ولم يرجع حتى أحرم بالحج من الميقات فليس بمتمتع، ولا يجب عليه دم التمتع. س: ما حكم من أحرم بأحد النسكين من ميقاته، ثم عدل عن قصد مكة إلى المدينة، وعندها عاد إلى حاله قبل الإحرام فلبس ملابسه، وغطى رأسه، وبم يؤمر في هذه الحال؟ ج: يؤمر بالعودة إلى إحرامه فيتجرد من المخيط ويمتنع عن كل محرم من محرمات الإحرام، لأن المحرم لا يحله شيء سوى الطواف بالبيت، وحكمه أنه يجب عليه فدية صيام أو إطعام أو نسك، ومن العلماء من يقول: عليه فديات لا فدية واحدة، ففدية لتغطية رأسه مثلا، وأخرى للبسه المخيط، وثالثة للبسه الحذاء إلى غير ذلك، غير أن الأقرب إلى يسر هذا الدين وسماحة هذه الشريعة ألا يكلف بفديات عدة جاهل متأول ظان أن هذا العمل جائز لا يتنافى مع تعاليم الشرع الحكيم، بحيث إنه لو علم أن هذا يمس بحجه أو يخل بدينه لما فعله قط، قلنا هذا ولو كان لدينا خبر عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو أثر عن أحد أصحابه، أو نقل صحيح عن أحد أئمة الدين في حادثة كهذه، وفي بيان حكمها لما قدمنا على ذلك شيئا سواء ما بلغنا كان ذا يسر أو عسر.
ومما ينبغي أن يلاحظ هنا: أن هذا المتحلل جهلا لو جامع في هذه الحال لفسد حجه ووجب عليه قضاؤه من قابل مع بدنة، وعليه أن يستمر في قضاء هذا الحج الفاسد حتى يتمه، لأن هذا حكم كل من جامع قبل التحلل الأصغر برمي جمرة العقبة يوم النحر.
س: متى يلبي بالنسك من أراد السفر إلى مكة بالطائرة؟ ج: على من أراد النسك إن كان ممن يسافر بالطائرة أن يغتسل ويتطيب ويلبس إزاره ورداءه قبل ركوبه الطائرة، ثم إن كان المطار مطار المدينة المنورة، فله أن يصلي سنة الإحرام بنفس المطار، ثم بعد ركوبه وتحرك الطائرة بلحظات يلبي بنسكه الذي عزم عليه من حج أو عمرة أو بهما معا، لقرب الميقات من المطار، وإن كان المطار بعيدا من الميقات فإنه يغتسل ويتطيب ويلبس لباس الإحرام الخاص، ويوصي ربان الطائرة وملاحيها أن يشعروه بمحاذاة الميقات، فإذا ما أشعروه صلى ركعتي الإحرام إن أمكن ولبى بنسكه. س: ما هو ميقات حجاج قدموا من ميناء (بور سودان) بحيث لم يأتوا بطريق رابغ ولا بطريق اليمن فيحرموا من أحد الميقاتين؟ ج: على هؤلاء أن يتحروا محاذاة أقرب ميقات إلى طريقهم فيحرمون عنده، وليكن لهم دائما ميقاتا عاما، وإن لم يكن طريقهم محاذيا لأي من المواقيت فليحرموا على بعد مرحلتين من مكة نزولا على قضاء عمر رضي الله عنه إذا روى البخاري رحمه، أنهم أتوا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقالوا: يا أمير المؤمنين إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حد لأهل نجد قرنا، وأنه جور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عن طريقنا، وإن أردنا أن نأتي قرنا شق علينا؟ قال: فانظروا حذوها من طريقكم، فحد لهم ذات عرق، وكانت على مرحلتين من مكة، هذا وإن أقرب مكان يصلح أن يكون ميقاتا لحجاج (بور سودان) هو مدينة جدة، ولو أحرموا في البحر على مرحلة أو مرحلتين لكان أحوط والله أعلم. س: هل يجوز للمحرم أن يشد على وسطه المنطقة وشبهها لنقوده أو يعلق عليه الجراب- كمحفظة- لبعض شؤونه؟ ج: للعلماء في ذلك خلاف، والمشهور أن ذلك جائز للحاجة إليه، غير أن بعضهم يقول بجوازه مع الفدية. ومن أدلة الجواز: ما رواه مالك في الموطأ عن سعيد بن المسيب: أنه لا بأس بالمنطقة يلبسها المحرم تحت ثيابه إذا جعل طرفيها جميعا سيورا يعقد بعضها إلى بعض .
ومع أن هذا مجرد قول، أو رأي لسعيد بن المسيب، فإن مالكا رحمه الله يقول: وهذا أحب ما سمعت إلي في ذلك.
والملاحظ في هذا أن قوله: تحت ثيابه ، يشير لي أن ما يشد على الوسط ينبغي أن يلي الجسد مباشرة لا أن يشد فوق الإزار، وعلى كل فإن الأقرب إلى يسر هذه الشريعة جواز ذلك للحاجة وسواء كان جرابا أو منطقة، أو كمرا وسواء كان تحت الإزار أو فوقه إن كانت الحاجة تدعو إلى ذلك، لما روى سعيد بن منصور إباحة ذلك عن عائشة وابن عمر رضي الله عنهما.
س: ما حكم لبس النظارات للمحرم وتغطية وجهه لغبار ونحوه ؟ ج: الجواز إن كان ذلك لحاجة، لما روى مالك أن عثمان رضي الله عنه رؤي بالعرج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يغطي وجهه وهو محرم. س: هل يتختم المحرم؟ أو يربط الساعة في يده؟ ج: نعم إن كان ذلك لحاجة، فقد روى الدارقطني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن المحرم يتختم ويلبس الهيمان (منطقة للنقود). س: ما حكم المحرم يأخذ من شعر الحلال بالحلق أو التقصير ؟ ج: لا شيء عليه، لأن إلقاء التفث محظور على المحرم نفسه لا على غيره. س: هل يجوز للمحرم أن يغير لباس إحرامه؟ ج: نعم يجوز له ذلك، لما روى سعيد بن منصور: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة ثوبه وهو حرم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولذا فعله غير أحد من السلف.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12443
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

متابعة الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: متابعة الحج والعمرة   متابعة الحج والعمرة Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 15:03

مسائل الحج والعمرة (تابع)
س: هل يجوز للمحرم أن يحك رأسه أو جسده؟ ج: نعم، يجوز لما روى مالك في الموطأ عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت عن المحرم يحك جسده؟ فقالت: نعم فليحكه وليشدد. س: هل يجوز للمحرم أن يتداوى أو يحجم؟ ج: نعم يجوز له ذلك لما روى الشيخان أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم في طريق مكة وهو محرم، ولما أخرج الشافعي رحمه الله تعالى أن ابن عمر كان إذا رمد وهو محرم أقطر الصبر في عينيه إقطارا. س: هل يكره التفلي للمحرم ؟ ج: يكره له ذلك، لما روى سعيد بن منصور عن سالم وعطاء كراهيته، ولما روى الشافعي عن ابن عباس: أنه أمر من تفلى وألقى القمل بصدقة مطلقة. س: متى يهل المكي بالحج؟ ج: إن شاء أهل عند خروجه إلى منى يوم التروية، وإن شاء أهل قبله لكن بعد دخول شهر الحجة، لما روى مالك: أن ابن الزبير رضي الله عنهما كان يهل بالحج من مكة لهلال الحجة. وكان ابن عمر يفعله، ويؤخر الطواف والسعي إلى بعد الإفاضة من عرفة. س: ما حكم المكي يحج نيابة عن شخص من سكان ما وراء المواقيت فيحرم من مكة وهل يعتبر كمن أحرم دون الميقات فيجب عليه دم ؟ ج: حكمه أن هذا الحج المعروف بالحج البدل جائز غير أنه إن لم يحرم من ميقات المحجوج عنه يعتبر كمن أحرم دون الميقات، وفي هذه الحالة يتعين عليه دم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] . س: ما حكم من ذبح هدي التمتع قبل يوم النحر ؟ ج: حكمه أنه خالف سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في ذبح الهدي التي هي ذبحه يوم النحر بمنى غير أنه يجز إذا كان لعذر جهل، أو عجز أو نسيان لخبر: ما سئل عن شيء قدم أو أخر إلا قال افعل ولا حرج . س: ما هو وقت ذبح الهدي ؟ ج: وقت ذبح الهدي هو يوم النحر ويومان بعده، ومن لم يذبح في أيامه الثلاثة فله أن يذبح بعدها بمكة قضاء، غير أن الأحناف يوجبون عليه دما لتأخيره الذبح عن أيام النحر الثلاثة. س: ما هي السن المجزئة في الهدي ؟ ج: أقل ما يجزئ في الإبل خمس سنوات، وفي البقر سنتان كاملتان وبعض من السنة الثالثة، وفي الغنم إن كان معزا سنة كاملة وإن كان ضأنا سنة أو ما قاربها. س: ما حكم من اقتصر في التقصير على شيء يسير كأن قص شعرات قليلة من أحد جانبي رأسه؟ ج: حكمه أنه خالف الهدي النبوي، وأن هذا القص الجزئي لا يجزئه، وعليه أن يقص من كامل رأسه، أو يحلق رأسه بالكلية، والحلق في الحج أفضل لقوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللهم ارحم المحلقين ثلاثا، وفي الرابعة قال: والمقصرين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أما في عمرة التمتع فبعضهم يرى التقصير أولى إبقاء للشعث حتى تمام الحج. س: ما حكم من وقف بعرفة بعد الزوال وخرج منها قبل الغروب ؟ ج: حكمه أنه ترك واجبا، وعليه في هذه الحال دم، غير أن المالكية يقولون بفساد حجه مرة واحدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هذا وقد اختلف فيمن وقف قبل الزوال، ولم يعد إلى الموقف بعده لا ليلا ولا نهارا، هل يصح حجه مع وجوب الدم، أو لا يصح، الجمهور على أن حجه فاسد، أما من لم يقف إلا ليلا، فإن حجه صحيح ولا دم عليه لقوله صلى الله عليه وسلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من أدرك عرفات بليل فقد أدرك الحج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فإنه صلى الله عليه وسلم أثبت له الحج ولم يأمره بدم.
لأن الركن عندهم في الوقوف بعرفة هو وقوف جزء من الليل بعد الغروب، وأما الوقوف قبل غروب الشمس فهو واجب يجبر بالدم. س: ما حكم من مر ليلة جمع (بالمزدلفة) ولم يمكث بها أكثر من دقائق التقط خلالها الحصى ؟ ج: حكمه: عليه دم لتركه واجبا، هذا فيما إذا لم يحط رحله، وينزل بها نزولا كاملا يمكث بعده ساعة من الزمن، أما إذا حط رحله ونزل بها فصلى العشاءين وكان نفوره منها لعذر فلا دم عليه، لأنه قد صح عنه صلى الله عليه وسلم الترخيص لذوي الأعذار في النفور من مزدلفة ليلا قبل طلوع الفجر، فقد أخرج الشيخان عن عائشة رضي الله عنها قالت: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كانت سودة امرأة ضخمة ثبطة فاستأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تفيض من جمع بليل فأذن لها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وروى الجماعة عن ابن عباس رضي الله عنه قوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أنا ممن قدم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة المزدلفة في ضعفة أهله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لضعفة الناس من المزدلفة بليل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وروى أحمد عن ابن عمر رضي الله عنه س: ما حكم من لم يرم جمرة العقبة يوم النحر، وقد حلق وطاف طواف الإفاضة وهل يرمي بالعشي أو بالليل أو يترك الرمي إلى الغد وماذا يجب عليه؟ ج: حكمه أن يرمي متى أمكنه الرمي سواء كان عشية، أو ليلا أو من الغد، ثم إن كان ناسيا، أو جاهلا، أو ذا عذر قاهر فلا شيء عليه، أما إذا لم يكن كذلك، فإن عليه دما لتركه الرمي في وقته، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سئل عن التقديم والتأخير في الرمي والحلق والإفاضة قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا حرج لا حرج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كان السائلون يعللون عملهم بقولهم: ما شعرت ، نسيت .. إلخ. فالأقرب إذا إلى محاسن هذه الشرعية ألا يؤاخذ ناس أو جاهل، أو ذاهل، أما العامد الذي يقدم حظوظ نفسه، فلا بد من جزاء يطهر له نفسه وهو ذبح شاة، أو صيام عشرة أيام بدلها إذا لم يجدها. س: ما حكم من ترك حصاة لم يرمها فرمى بست فقط ؟ ج: لا شيء عليه لما روى النسائي وسعيد بن منصور عن سعيد بن مالك رضي الله عنه قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رجعنا في الحج مع النبي صلى الله عليه وسلم وبعضنا يقول رميت بست حصيات، وبعضا يقول بسبع فلم يعب بعضنا على بعض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] س: ما حكم من لم يبت ليلة بمنى أيام التشريق ؟ ج: حكمه أنه إن كان صاحب عذر بين اضطره إلى المبيت خارج منى فلا شيء عليه، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم رخص في ذلك لأصحاب الأعذار كرعاة الماشية وسقاة الماء، أما إذا لم يكن ذا عذر شرعي، وإنما أرد اتباع حظوظ نفسه وهواه فخرج من منى ليبيت بمكة أو جدة مثلا، فإن عليه دما مع الإثم والكراهة ولا التفات إلى قول من قال: إن عليه صدقة دون الدم كبعض الفقهاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12443
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

متابعة الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: متابعة الحج والعمرة   متابعة الحج والعمرة Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 15:24

مسائل الحج والعمرة (تابع)
س: هل يرمى عن الصبي والمريض والعاجز وإن رمى عنهم فهل يجب عليهم بعد ذلك دم؟ ج: أما الصبي فإنه يرمى عنه ولا دم عليه ولا على وليه البتة وأما المريض والعاجز فقد يرمى عنهما ولكن عليهما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] دم لما أخرج مالك في موطئه قال يحيى: سئل مالك: هل يرمى عن الصبي والمريض؟ فقال: نعم وليتحر المريض حين يرمي فيكبر وهو في منزله ويهرق دما فإن صح المريض في أيام التشريق رمى الذي رمي عنه وأهدى وجوبا.
فهذه الرواية عن إمام عظيم من الأئمة الأربعة كمالك رحمه الله يتعين العمل بها في مسألة تعبدية كهذه حتى يظهر نص ثابت صريح عن النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد خلفائه الراشدين بسقوط الرمي عن المريض والعاجز إذا رمي عنهما فيجب المصير إليه لأنه لا يقدم على قول الله ورسوله وعلى سنة الراشدين شيء.
س: ما حكم من لم يرم في اليوم الأول أو الثاني من أيام التشريق إلا بعد الغروب ؟ ج: حكمه: إن كان ناسيا أو جاهلا أو عاجزا لمرض ونحوه رمى بليل ولا شيء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عليه. وإن كان عامدا غير ناس وعالما غير جاهل وصحيحا غير مريض فإن عليه دما لتأخير الرمي عن وقته الذي هو من بعد الزوال إلى غروب الشمس.
وإن قلت: إن بعض المذاهب كالحنابلة مثلا لا يوجبون الدم على من أخر الرمي عن وقته حتى ولو أخر الرمي كاملا إلى آخر أيام التشريق وأن من لم يبت ليلة بمنى لا يوجبون عليه الدم فكيف تقول أنت بوجوب الدم في المسألتين على غير أصحاب الأعذار وما هو مذهبك إذا؟؟
إذ إنك تعفي الناسي في المسألتين مع أن ابن عباس رضي الله عنه لا يعفيه في ذلك حيث يقول: من ترك من نسكه شيئا أو نسيه فليهرق دما وجوابي إليك- أخي الفاضل- هو:
(أ) في إيجاب الدم في المسألتين:
لما كان بعض المذاهب يوجب الدم وبعضهم لا يوجبه في المسألتين وكانت المسألة تعتمد عند الفريقين على الرأي والقياس على النص الصريح من قول الله تعالى ولا من قول رسوله صلى الله عليه وسلم وكنت مطالبا بتحري الحق وتوخي الصواب فيما أقدمه لإخواني من بيان لأحكام هذه العبادة العظمى- عبادة الحج والعمرة- كان علي أن أقدم إليهم ما أراه الحق وأعتقد أنه الصواب بغير تعصب لمذهب خاص من المذاهب المحترمة عند أغلبية المسلمين.

(ب) في مذهبي: اعلم أن مذهبي ينبني على الأسس التالية:


1-
اعتقاد أن العبادة فعلا كانت أو تركا إذا لم تكن مشروعة بإذن الله تعالى أو إذن رسوله صلى الله عليه وسلم وعليها أمرهما لا فائدة فيها إذ هي لا تزكي النفس ولا تطهر الروح ومتى كانت كذلك فلا خير في القيام بها. 2-
اعتقاد أنه لا يسأل أحد يوم القيامة إلا عن معصية الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فقط. 3-
الإيمان بأن شريعة الإسلام خالية من الحرج والتكلف وأنها تهدف بكل ما فيها من أمر ونهي إلى إصلاح الإنسان جسما وروحا قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ المائدة] وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن هذا الدين يسر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 4-
الجزم بتحريم تقديم أي قول أو أي رأي على قول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبناء على ما تقدم يكون مذهبي: تحري العمل بكتاب الله وسنة رسوله الثابتة الصحيحة وإن أعوزني الدليل من الكتاب والسنة أقدم من آراء وفتاوى الصحابة والتابعين والأئمة والفقهاء أجمعين ما أراه أمس بروح تشريع الله ورسوله وألصق بهدي محمد صلى الله عليه وسلم ملاحظا في ذلك الغرض العام الذي تهدي إليه الشريعة الإسلامية السمحة وهو تزكية النفس وإصلاحها لتعدها بذلك إلى كرامة الدنيا والآخرة وسعادتها قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وإليك مثالا لذلك وبه تعرف لماذا ألفق أحيانا الفتيا من مذهبين أو من أكثر فأصبح وكأن لي مذهبا خاصا بي.
المثال: قال بعض: على من أخر الرمي عن وقته وهو إلى غروب الشمس قضاه بليل أو من الغد وعليه دم وقال لا دم عليه في ذلك ولم يكن للموجبين دليل صريح من كتاب الله ولا سنة ولا لغير الموجبين دليل صحيح من كتاب أو سنة فقلت: إذا كان الدليل الصريح من قول الله تعالى أو قول رسول الله معدوما عند الفريقين - على ما أعلم- وكنا موقنين ألا نسأل يوم القيامة إلا عن طاعة الله ورسوله ومعصيتهما وكنا نعتقد أن العبادة سواء كانت فعلا أو تركا أي كالصلاة أو مما يترك كالخمر والزنا مثلا لا تؤثر في النفس بالزكاة والصلاح إلا إذا كان عليها أمر الله ورسوله وكنا نعتقد أن الغرض من العبادة إصلاح النفس وتزكيتها وكنا نعتقد أن الشريعة الإسلامية خالية من الحرج قلنا: إنه يجب على من أخر الرمي لغير عذر دم وحكمنا هذا يستند على ما يلي: 1-
رأي إمام من الأئمة المحترمين وهو البعض القائل بوجوب الدم. 2-
إن من يؤخر الرمي لا لعذر وإنما اتباعا لهواه وإثارا لحظوظ نفسه فلا يرمي في الوقت الذي رمى فيه صاحب الشريعة صلى الله عليه وسلم يعتبر قد أجرم على نفسه. وفي هذا الحال يحتاج إلى إصلاح ولم نعرف ما يصلح نفسه سوى التصدق بذبح شاة لأن هذه الصدقة وضعها المشرع صلى الله عليه وسلم مثل هذه الأخطاء فعرفنا أنه لا يزيل أثر هذا الذنب من إلا هذا النوع من المكفرات فأمرناه بإصلاح نفسه بذبح شاة.
ولم نقل بوجوب الدم على ذي العذر سواء كان العذر جهلا أو نسيانا أو مرضا أو عجزا للأدلة الآتية: 1-
لأنه يوجد مذهب محترم لا يوجب الدم في هذه الحال. 2-
إذا كان الغرض من العبادة تطهير النفس فصاحبنا قد فعلها ولو في غير وقتها بكل إذعان واستسلام فلا شك أنه لم يفته ما تهدف إليه العبادة من تزكية نفسه. 3-
من مبادئ الشريعة الإسلامية دفع الحرج عن غير العامد كالمخطئ والناسي والمريض في أغلب أنواع العبادات. 4-
لما لم توجد معصية تدسي النفس وهي الرغبة عن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أو الاستخفاف بها أو التهاون في أدائها أو تقديم هوى النفس وحظوظها عنها وإنما كان التأخير لعجز أصيل في الإنسان بحيث لو عرف الجاهل وقتها لما أخرها ولو ذكر الناسي أو صح المريض أو زال المانع لما أخروها عن وقتها المعين لها. لماذا يطلب وجود كفارة وما تكفر هذه الكفارة التي لم يسبقها ذنب؟ وفوق كل ما ذكرنا أنه لو أمر الرسول صلوات الله وسلامه عليه بالدم أو بعدمه لما وسعنا إلا ذلك ولما قدمنا عليه شيئا ويعلم الله.
(ج) أما عن إعفاء الناسي
مع أن ابن عباس رضي الله عنه لم يعفه. فإنه إن صح القول عنه وهو: من ترك من نسكه شيئا أو نسيه فليهرق دما فهذا قبل كل شيء ليس مما نسأل عن مخالفته يوم القيامة لأنه ليس بقول الله تعالى ولا قول رسوله صلى الله عليه وسلم . ثانيا إن صح هذا الأثر فإنه لا ينطبق على كل ما نسي من مناسك الحج فلقد قيل للرسول صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إني نسيت فأفضت قبل أن أرمي فقال: ارم ولا حرج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فما دام مؤخر الرمي قد نسيه ثم قام به ولوفي غير وقته فلم لا نقول له: لا حرج أسوة بقول النبي صلى الله عليه وسلم مع أن قول ابن عباس رضي الله عنه: أو نسيه يحتمل أنه نسيه فلم يفعله مرة واحدة لا أنه نسيه ثم لما تذكره فعله بكل إذعان واستسلام. فإن إهراق الدم لتطهير النفس أو لزيادة زكائها وما دام صاحبنا لم يعلق به إثم وأتى بالعبادة فزادت زكاة نفسه. فلا معنى لأمره بمزك آخر. ومن هنا يعرف وجه مخالفتي أحيانا لبعض المذاهب أو تلفيقي الحكم من مجموعها فيصبح وكأنه مذهب خاص وما قصدي في كل ذلك إلا توخي الصالح الذي يصون للشريعة حرمتها فلا يتجرأ عليها أصحاب الأهواء والميول الفاسدة ويحفظ لها يسرها وسماحتها. وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12443
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

متابعة الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: متابعة الحج والعمرة   متابعة الحج والعمرة Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 15:31

مسائل الحج والعمرة (تابع)
س: هل يجوز رمي جمرة العقبة قبل الفجر وهل يصح تأخيرها إلى المساء؟ ج: اعلم أن الوقت المختار لرمي جمرة العقبة هومن طلوع الشمس إلى الزوال، وهو الوقت الذي رمى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأما ما قبل طلوع الفجر فهو لأصحاب الأعذار خاصة، فقد أخرج أبو داود عن عائشة رضي الله عنها: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أم سلمة ليلة النحر فرمت جمرة العقبة قبل الفجر، ثم مضت فأفاضت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما الوقتان اللذان من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ومن الزوال إلى غروب الشمس، فيصح الرمي بلا كراهة لعذر ولغير عذر، غير أن من غربت عليه الشمس ولم يرم، فإنه اختلف في حكمه، فمالك رحمه الله تعالى يقول: يرميها بالليل وعليه دم، وأبوحنيفة يقول: يرمي ولا دم عليه، وقال الشافعي: لا شيء عليه. وقال أحمد: لا شيء عليه. والمذهب يرى أن تأخيرها إلى غد أولى من رميها بليل.
هذا والذي أراه أقرب إلى روح الشريعة وأدنى إلى صيانتها، وإبقاء يسرها وسماحتها، أن الذي أخر الرمي إلى الليل إن كان ذا عذر شرعي اضطر معه إلى التأخير، فإن يرمي ساعة زوال عذره في ليل أو نهار، ولا دم ولا إثم عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأما من أخر رميها اتباعا لهواه، وعدم مبالاة بحرمة هذه الشعيرة الدينية المحترمة، فإني عليه أن يبادر برميها في الحال، وعليه دم تطهيرا لنفسه، وتكفيرا لذنب التهاون بحرمة شعيرة تعظيمها من تقوى القلوب، وتحقيرها من إثمها والعياذ بالله تعالى.
س: ما حكم من أراد التعجل في اليوم الثاني فرمى الجمرات واشتغل بإعداد رحلته فما زال يربط أمتعته، أو ينتظر سيارته حتى غربت عليه الشمس ؟ ج: إن شاء بات ليلته بمنى ورمى في اليوم الثالث ونفر، وإن شق عليه ذلك لربطه أمتعته وإنهائه أسباب إقامته بمنى نفر ولا حرج، بهذا قال الشافعي وأبو حنيفة، ويؤثر عن بعض الصحابة أيضا، بل صح عن عمر رضي الله عنه. س: ما حكم من لم يطف طواف الإفاضة إلا بعد أيام التشريق الثلاثة ؟ ج: يطوف بعدها ولا شيء عليه، إن لم يكن قد أصاب النساء، فإن أصابهن فعليه مع الطواف هدي وعمرة، لما أخرج مالك عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه أنه سئل عن رجل وقع بأهله وهو بمنى قبل أن يفيض فأمره أن ينحر بدنة. وفي رواية عنه أنه قال: يعتمر ويهدي . س: ما حكم من ترك الرمي والمبيت في اليوم الأول والثاني لعذر شرعي، ورمى في اليوم الثالث عنه وعن اليومين الماضيين؟ ج: مادام قد رمى في اليوم الثالث وهو وقت قضاء للرمي فلا شيء عليه، لأن تأخيره الرمي وتركه المبيت كان لعذر صحيح مقبول. س: ما حكم من مرض أيام منى فنقل إثر مرضه إلى المستشفى فلم يرم الجمرات ولم يبت بمنى ؟ ج: أما المبيت فيسقط لعذره حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم رخص للرعاة والسقاة في عدم المبيت، وأما الرمي فلم يسقط عنه، وحيث فاته قضاؤه بفوات أيام التشريق فعليه دم، ولو رمي عنه لما كان عليه دم. س: ما حكم من وجب عليه دم ولم يتمكن من ذبحه بالحرم حتى عاد إلى أهله بأفق بعيد كالهند أو المغرب مثلا؟ ج: إن كان الدم الواجب سبب وجوبه تمتع أو قران أو فوات أو جزاء صيد، فإنه لا يجزئه بغير مكة، وعليه أن يقدم بنفسه لذبحه، أو ينيب عنه من يقوم بذلك، وإن كان الدم الواجب سببه غير ما ذكر بأن كان دم فدية، أو ترك واجب، أو فعل محظور، فإن له أن يذبحه في أي البلاد شاء كالصيام والإطعام. س: ما حكم من تمتع وعزم على الصوم لعجزه عن الهدي، ولكن لم يصم لعذر أو لغير عذر حتى انقضت أيام الحج وعاد إلى أهله! ج: عليه أن يصوم العشرة أيام كاملة في بلده، ثم إن كان تأخيره للصوم لعذر كمرض فلا شيء عليه، وإن كان تأخيره تهاونا وتفريطا، فإن عليه مع الصوم دما. س: ما حكم من وجب عليه دم كهدي التمتع مثلا ولم يجده، ولا استطاع صياما ج: بقي في ذمته أحدهما فإن قدر على الدم أهرقه، وإن قدر على الصيام وعجز عن الدم صام عشرة أيام. س: هل لمن أفرد بالحج أن يعتمر؟ ج: الجمهور على جواز ذلك غير أن بعض الفقهاء يرى وجوب الدم عليه لكونه اعتمر في ذي الحجة الذي هو أحد أشهر الحج، فأشبه من تمتع بالعمرة إلى الحج فرأوا لذلك وجوب الدم عليه.
ومما ينبغي أن يلاحظ هنا أن العمرة بعد الحج لم تكن مشهورة عند السلف وقل من يفعلها منهم بل كانوا يعتمرون متمتعين أو قارنين، أو يعتمرون في غير أشهر الحج، غير أنه ما دام الرسول صلى الله عليه وسلم أذن لعائشة رضي الله عنها بالاعتمار من مكة بعد انقضاء حجها، وذلك بأن أمر أخاها عبد الرحمن أن يخرج بها إلى الحل لتعتمر، فخرج بها إلى التنعيم فأحرمت منه واعتمرت، فلا مانع إذا أبدا من العمرة بعد الحج، ولا دم على من فعلها لا سيما من قام به عذر كالصديقة رضي الله عنها وعن أبيها.
س: ما حكم الصلاة داخل البيت الحرام ؟ ج: في صحة الفريضة داخل البيت بين العلماء خلاف، أما النافلة فلا خلاف بينهم في جوازها، بل إنها مستحبة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم دخل البيت وصلى فيه ركعتين كما هو مشهور في الصحيح، والصلاة في الحجر كالصلاة في البيت، الفريضة، مختلف في صحتها، والنافلة جائزة، بل مستحبة، فإن عائشة رضي الله عنها قالت: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كنت أحب أن أدخل البيت فأصلي فيه فأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم بيدي فأدخلني الحجر، فقال: صلي في الحجر إذا أردت دخول البيت فإنما هو قطعة من البيت، فإن قومك اقتصروا حين بنوا الكعبة فأخرجوه من البيت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] س: ما حكم من خالف بين رمي الجمرات فرمى الوسطى أولا ثم الأولى أو الأولى ثم العقبة، أو الوسطى ثم العقبة فالأولى؟ ج: معروف أن الترتيب في الرمي واجب عند الجمهور، وسنة عند غير الجمهور، وبناء على القاعدة التي مشينا عليها في تحري الأقرب إلى الهدي النبوي وأمس بروح الحنيفية السمحة نقول إن من ترك الترتيب بين الجمرات الثلاث اختيارا مع علمه أن الرسول صلى الله عليه سلم رماهن مرتبا رميهن، وأبى إلا أن يعمل برأيه ويقدم هواه فرماهن غير مرتب لهن، أن عليه أن يعيد الرمي مرتبا له مهما كانت الحال سواء كان الحر شديدا أو الزحام قويا، وإن لم يعد الرمي فإن عليه دما تطهيرا لما علق بنفسه من إثم التهاون بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وشعيرة الإسلام، أما إذا كان سبب مخالفته الترتيب هو جهله بالحكم، أو نسيانه، أو غير ذلك من الأعذار الشرعية فلا شيء عليه، وإن أعاد الرمي فحسن، وقلنا برفع الحرج على ذي العذر، لأنه لم يثبت- فيما علمنا- عن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم، الأمر بإعادة الرمي لمن لم يرتبه ناسيا أو جاهلا. ويضاف إلى هذا قوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رفع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وما جعل عليكم في الدين من حرج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وغير ذلك من الكليات العامة. س: ما حكم استلام المرأة للحجر الأسود ؟ ج: يكره لها ذلك متى كانت تزاحم الرجال، وذلك لما روى الشافعي عن عائشة رضي الله عنها: أنها قالت لامرأة قالت لها: طفت سبعا، واستلمت الركن مرتين أو ثلاثا: لا آجرك الله تدافعين الرجال، ألا كبرت ومررت؟ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12443
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

متابعة الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: متابعة الحج والعمرة   متابعة الحج والعمرة Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 15:32

مسائل الحج والعمرة (تابع)
س: هل يجوز لمن وجب عليه دم فأهرقه أن يأكل منه؟ ج: في هذا تفصيل: إن كان الدم الواجب دم تمتع أو قران، أو كان هدي تطوع جاز له أن يأكل منه، بل يستحب له ذلك، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أكل من هديه، وكان قارنا، وكذا نساؤه أمهات المؤمنين رضي الله عنهن أكلن من هديهن وكن متمتعات (في الصحيح). أما ما كان من الدم لترك واجب، أو فعل محظور، أو جزاء صيد أو لنذر فإنه لا يجوز الأكل منه، وهذا هو المشهور في المسألة، والأقرب أيضا إلى روح الشريعة ونصوصها، وإن كان هناك خلاف فقهي معروف في الموضوع. س: ما هو الهدي، وكيف يشعر ويقلد، وما محله، وما تعريفه؟ ج: أما الهدي فهو ما يهدى من الإبل والبقر والغنم ضأنا أو معزا إلى سكان الحرم، وأفضل أنواعه الإبل فالبقر فالغنم، ويشترط فيه ما يشترط في الأضحية من السن والسلامة من العيوب كالهزال والمرض. وقد يكون واجبا كهدي التمتع والقران، أو النذر، أو كفارة جزاء الصيد، وقد يكون هدي تطوع محض بحيث يسوقه من بلده، أو يبعث به منه قصد إهدائه إلى سكان الحرم لا لكونه وجب عليه في تمتع أو قران، أو نذره نذرا. وقد أهدى الرسول صلى الله عليه وسلم مائة من الإبل، ولم يكن قد وجب عليه فيها إلا ما كان لقرانه.
وأما كيفية إشعاره: أو تقليده فهي أن يشق من جانب الإبل أو البقر إن كانت من ذات السنام وإلا فلا تشعر كالغنم- يشق من جانبها الأيسر أو الأيمن حتى يسيل الدم وهو مستقبل القبلة حال الإشعار.
وأما التقليد: فهو أن يعلق في رقبة هديه شيئا كنعل وغيره من آذان القرب وعراها، إشعارا بأنه مهدي إلى الحرم.
أما محله: فزماني ومكاني، وقد دل على ذلك قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم محلها إلى البيت العتيق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقوله جل ذكره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هديا بالغ الكعبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقوله عز شأنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبيان ذلك: أن محل الهدي المكاني هو الحرم إلا إذا عطب الهدي، أو أحصر المهدي ولم يتمكن من إرساله إلى الحرم فإنه يذبحه مكانه حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم لما صدته قريش عن المسجد الحرام ذبح هديه بالحديبية كما هو معروف. أما محله الزماني فيوم النحر إن كان هدي تمتع أو قران، أو تطوع في حج، أما إذا لم يكن كذلك فمحله مطلق الزمن فلا يقيد بيوم خاص.
أما تعريفه: فهو أن يقف به صاحبه أو نائبه بعرفة يومها، غير أنهم اختلفوا في حكم هذا التعريف، فذهب مالك إلى أنه إذا لم يدخل به صاحبه من الحل يجب تعريفه، وإن دخل به من الحل فلا وجوب، ولكن يسن ذلك، وذهب الشافعية والحنابلة إلى سنية التعريف دون وجوبه، وذهب أبو حنيفة- رحمهم الله أجمعين- إلى أن التعريف ليس بسنة ولا واجب، وحجة الجمهور فعل الرسول صلى الله عليه وسلم وقد قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خذوا عني مناسككم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وتأول الأحناف فقالوا إن تعريف الرسول صلى الله عليه وسلم لهديه لم يكن مقصودا، وإنما هديه كان تابعا لوقوفه صلى الله عليه وسلم فما هديه إلا كسائر أمتعته وأزواده التي تحل معه حيثما حل، فلم يكن يقصد تعريف الهدي بالوقوف به بعرفة حيث لم يكن هناك ما يدل على ذلك سوى وجوده معه، لا سيما وقد روى سعيد بن منصور عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: إن شئت أن تعرف بالهدي وإن شئت فلا تعرف إنما أحدث الناس السياق مخافة السرق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
س: ما حكم من وجبت عليه بدنة ولم يجدها ؟ ج: يكتفي بذبح سبع شياه لما روى ابن ماجة عن ابن عباس رضي الله عنه قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: إن علي بدنة وأنا موسر ولا أجدها فأشتريها؟ فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يبتاع- يشتري- سبع شياه فيذبحهن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] س: ما حكم من مرض قبل الوقوف بعرفة فلم يتمكن من الحضور بها ليلا ولا نهارا ؟ ج: هذا هو ما يسمى بالفوات، وحكمه: أن من فاته الوقوف بعرفة لعذر من الأعذار كتأخير الباخرة، أو ضلال الراحلة، أو مرض فإنه عليه أن يتحلل بعمرة فيطوف ويسعى ويحلق أو يقصر وعليه الحج من قابل مع هدي، هذا إن لم يكن قد اشترط حال إحرامه بأن محله حيث يحبسه الله تعالى من الأرض، أما إن اشترط فلا شيء عليه لا هدي ولا قضاء من قابل إلا أن يكون الحج حج فريضة أو واجبا بنذر مثلا فعليه أداؤه، ودليل هذا: ما رواه أبو داود: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كسر أو عرج أو مرض فقد حل، وعليه الحج من قابل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولكن هذا الحديث لم يشر إلى التحلل بعمرة ولا إلى هدي، غير أن رواية مالك في الموطأ أثبتت ذلك، فقد جاء فيها أن عمر بن الخطاب أمر أبا أيوب الأنصاري وهبار بن الأسود رضي الله عنهما حين فاتهما الحج وأتيا يوم النحر أن يحلا بعمرة، ثم يرجعا حلالا، ثم يحجان عاما قابلا ويهديان، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع. س: ما هو الإحصار، وما حكمه؟ ج: الإحصار هو أن يمنع الحاج أو المعتمر بواسطة عدو أو لصوص من الوصول إلى البيت، أو الوقوف بعرفة وحكمه: أنه إذا أيس من الوصول إلى البيت يتحلل من إحرامه بذبح ما استيسر من الهدى شاة فما فوقها، وإن لم يجد الهدي صام عشرة أيام بنية التحلل لقوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فإن أحصرتم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فما استيسر من الهدي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الآية. هذا فيما إذا كان الإحصار عن البيت. أما إذا كان الإحصار عن عرفات فقط، فإنه إن لم يكن قد طاف طواف القدوم ولا سعى فإنه يفشى حجه إلى عمرة فيطوف ويسعى بنية العمرة ويتحلل ولا هدي عليه، وإن كان قد طاف وسعى فقيل: يطوف ويسعى مرة أخرى ويتحلل، وقيل: عليه أن يخرج إلى الحل فيجدد إحرامه للعمرة وحين يتمها يتحلل. س: هل هناك أماكن بمكة تسن زيارتها سوى المسجد الحرام ؟ ج: ليس هناك أماكن تسن زيارتها، لا غار حراء، ولا غار ثور، ولا دار المولد النبوي، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسن هذا، ولم يشرع لنا، وما لم يكن قد أذن الشارع فيه فهو خال من الفائدة المقصودة من العبادات الشرعية التي هي إصلاح الروح وتطهيرها.
وإن قيل إنها تقصد لا لكونها سنة وإنما للدعاء فيها حيث يظن الاستجابة عندها.
فالجواب: إن الاستجابة لا ترجى إلا في أثر أداء القربة والطاعة، وما دام لم يتقرب إلى الله تعالى بشيء فبماذا يتوسل إلى القبول إذا حتى ترجى استجابة الدعاء؟
ويضاف إلى هذا: أن زيارتنا لما لم يأذن فيها الشارع تعتبر بدعة يجب اجتنابها لأن كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
وإلى هنا قد انتهى ما يسر الله تعالى لي جمعه وتأليفه من أحكام الحج والعمرة ومسائلهما، والحمد لله رب العالمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12443
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

متابعة الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: متابعة الحج والعمرة   متابعة الحج والعمرة Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 15:35

زيارة المسجد النبوي الشريف

والتشرف بالسلام وبالوقوف على قبر النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم.
المدينة المنورة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم وحماه.
إذا كان تعالى قد حرم مكة وحماها فإن رسول الله صلى اله عليه وسلم قد حرم المدينة وحماها، فكلاهما حرم. وكلاهما حمى. وكما لمكة المكرمة حمى معروف المعالم والحدود لا يصاد صيده، ولا يعضد شجره، ولا يختلى خلاه، فكذلك المدينة النبوية حمى حماه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلا ينفر صيده ولا يعضد شجره ولا يختلى خلاه . رواه أبو داود عن علي رضي الله عنه قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما كتبنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا القرآن. وما في الصحيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المدينة حرام ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف- إلى أن قال- لا يختلى خلاها، ولا ينفر صيدها، ولا تلتقط لقطتها إلا لمن أشاد بها، ولا يصلح لرجل أن يحمل فيها السلاح لقتال ولا يصلح أن يقطع منها شجرة إلا أن يعلف رجل بعيره [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وروي أيضا عن عدي بن زيد رضي الله عنه قال: حمى رسول الله صلى الله عليه وسلم كل ناحية من المدينة بريدا في بريد، لا يخبط شجره ولا يعضد إلا ما يساق به الجمل كما أن سعد ابن أبي وقاص وجد رجلا يصيد في حرم المدينة الذي حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلبه ثيابه، فجاء مواليه فكلموه فيه، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم هذا الحرم وقال: من وجد أحدا يصيد فيه فليسلبه ثيابه ولا أرد عليكم طعمة أطعمنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن إن شئتم دفعت لكم ثمنه.
وموجز القول إن المدينة حرم حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وحماها بإذن الله تعالى، كما حرم إبراهيم مكة وحماها بإذنه تعالى، وإن حدود المدينة بريد من كل جهة من جهاتها أي نحو من أربعة عشر كيلو متر من كل جهة من جهاتها الأربع غير أن الجمهور على أنه لا جزاء في صيدها، ولا في قطع أشجارها، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم لم يحكموا في ذلك بشيء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12443
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

متابعة الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: متابعة الحج والعمرة   متابعة الحج والعمرة Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 15:37

فضل المدينة النبوية

أليست المدينة النبوية مقر الإسلام، ومهبط الوحي، ومصدر الحضارة الإسلامية، وينبوع الكمالات والفضائل الإنسانية؟؟
بلى، وبلى مرات ومرات! إذا فالمدينة الفاضلة التي لم تر الدنيا مثلها، ولم يشهد العالم الإنساني على طول تاريخه مدينة جمعت أصول الكمال وفروعه، وأطرافه وحواشيه، وفي جميع الميادين مثل مدينة الرسول محمد سيد البشر صلى الله عليه وسلم .
طيبة، وطابة، والجامعة، والقرية التي تأكل القرى، هي أسماء لتلك المدينة الفاضلة، طالما حلم الفلاسفة القدامى بوجود مثلها، ويا ليتهم عاشوا حتى شاهدوا تحقيق حلمهم يتمثل في مدينة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم على عهده وعهد خلفائه الراشدين رضوان الله عليهم أجمعين.
وهاك ما ورد في فضلها على لسان النبي الصادق، روي في الصحاح قوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن الإيمان ليأرز إلى المدينة، كما تأرز الحية إلى جحرها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليفعل، فإني أشهد لمن مات بها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللهم إن إبراهيم حرم مكة، وأنا أحرم ما بين لا بتيها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللهم إنهم أخرجوني من أحب البلاد إلي فأسكني في أحب البلاد إليك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إنما المدينة كالكير تنفي خبثها وينصع طيبها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويرحم الله عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد، فقد روى مالك في الموطأ: أنه لما خرج من المدينة التفت إليها فبكى، ثم قال: يا مزاحم - مولاه- أيخشى أن نكون ممن نفت المدينة؟
شرف أهل المدينة
لم لا يشرف أهل المدينة، ولم لا يعلو قدرهم، ولم لا يفضلون عن غيرهم؟؟ أليسوا حماة الحمى أليسوا حراس الفضائل، أليسوا أمناء مركز الإشعاع الإسلامي والرحمة والنور؟ بلى في كل ذلك، وفوقه أنهم جيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعمار مسجده، وسكان بلده، والمرابطون في حرمه؟ وصلى الله على سيدنا محمد إذ يوصي بهم، ويؤكد حرمتهم، ويؤثل مجدهم، ويقرر حقهم في الفضل والسيادة، والشرف والكمال، فيقول: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اللهم بارك لهم- يعني أهل المدينة- في مكيالهم، وبارك لهم في صاعهم، ومدهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويقول صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا يكيد أحد أهل المدينة إلا انماع كما ينماع الملح في الماء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويقول صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا يريد أحد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويقول صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مهاجري فيها ومضجعي، ومنها مبعثي، حقيق على أمتي حفظ جيراني، ما لم يرتكبوا الكبائر، ومن حفظهم كنت له شفيعا وشهيدا يوم القيامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ليس من أهل المدينة من يفسد فيها
إذا كان الله عز شأنه، وجلت قدرته يقول لنبيه ورسول نوح صلى الله عليه وسلم في شأن ولده الذي عق وفسد: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فيخرجه. الرب جل وعلا من حظيرة أهله، وينزل به لعنة تطرده من ساحات الرحمة، وأفناء الرضا والسلام إلى الأبد، لا لشيء سوى أنه عمل عملا غير صالح لا يزكي النفس ولا يطهرها من أعمال الشرك والفساد.
فإن مما لا شك فيه أن من يعمل من سكان المدينة بغير ما يصلح النفس ويزكيها لا يكون من أهلها، ولا يعد من أنصارها، ولا ينال شرف الانتساب إليها، بل الثابت أنه تقررت لعنته، ووجب إبعاده وطرده، وأنه وإن كانت المدينة تنفي خبثها، فإن على سكانها أن يحققوا لها ذلك بالفعل، فيعملوا دائما على تطهيرها من كل فساد، ومن كل فاعليه، وكيف والرسول صلى الله عليه وسلم يقول محذرا متوعدا: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فهذا الحكم الذي أعلنه صلى الله عليه وسلم ضد العابثين بشرف طيبة، والمستهترين بكمالها بما يرتكبونه فيها من شر وفساد لحكم مستمد من حكم الله تعالى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من يطع الرسول فقد أطاع الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وخلاصة القول: إن لسكان المدينة حرمة وشرفا، وقدرا ما لم يعملوا بمعاصي الله، فإن هم. عملوا بذلك فلا حظ لهم في الإعزاز ولا في التكريم، وإنا وإن كنا نعطف عليهم أكثر من غيرهم، ونحب أن نستر عليهم إذا لم تتمكن من إصلاحهم لما لهم في نفوسنا ونفوس سائر المؤمنين من إجلال وإكبار، فإنا لا نرضى أبدا ولن نرضى ما دام الحق رائدنا، وتعاليم الدين الحنيف مبدؤنا أن نسم بالصلاح منهم من كان فاسدا، ولا بالاعتدال والقصد منهم من كان جائرا ولا بالشكر منهم من كان للفضل ناكرا، ولا بالهداية منهم من كان غاويا، فإن الحق أحق أن يقال، والمداهنة على حساب الحق ضرب من الخذلان.
فيا حماة المعرس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويا أهل الحي المقدس، لا تضيعوا شرفكم بالحدث والفساد في مغناه، ولا تنزلوا قدركم بغدركم من علاه، ولا تنسوا واذكروا دائما أنكم جيرة رسول الله. اللهم صل عليه وعلى آله وصحبه وعليهم ما اهتدوا بهداه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12443
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

متابعة الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: متابعة الحج والعمرة   متابعة الحج والعمرة Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 15:42

فضل المسجد النبوي

إن مصدر كل فضل وخير وبركة هو الله تعالى، والله وحده وبدون شك، فإنه ما شرف مكان، ولا فضل زمان إلا والله تعالى هو المشرف له عن غيره، و المفضل له عما سواه. ومن المجمع عليه عندنا أمة الإسلام أن هناك أماكن مقدسة مباركة فاضلة، ومثلها أزمنة متفاضلة مباركة، فليلة القدر، خير من ألف شهر، ويوم عرفة خير يوم طلعت عليه الشمس، ونحن نعلم أن سبب فضلهما لم يكن لذاتهما، بل كان لما لابسهما، أو وقع فيهما، فليلة القدر شرفت بنزول القرآن فيها، ويوم عرفة فضل لما يقع فيه من التجليات الربانية لأهل الموقف.
ومن هذه الأمكنة الشريفة الفاضلة المسجد الحرام، ومسجده صلى الله عليه وسلم والمسجد الأقصى الذي بارك الله حوله من أرض الشام، فالمسجد الحرام فضل لأنه لابسه بيت الله، والمسجد النبوي شرف لأنه لابسه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والمسجد الأقصى تشرف لأنه باركه الله، ففضل الكل عائد إلى الله، والله عز وجل شأنه مصدر كل إفضال ومعطي كل إنعام.
ولقد نوه الله تبارك وتعالى بشأن هذه المساجد الثلاثة بقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فذكر الأول والثالث باسميهما المعروفين عند نزول الآية، وأشار إلى الثاني ولم يصرح باسمه لكونه لم يظهر بعد إلى حيز الوجود، وإن كان عنده تعالى كالموجود لما سبق بذلك علمه وجرى به قدره، وبيان ذلك أن كلمة الأقصى اسم تفضيل تقتضي بوضعها أنها مفضلة على غيرها وهي كلمة القاصي ومن كان بالمسجد الحرام فالمسجد القاصي بالنسبة إليه، هو مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة النبوية، والمسجد الأقصى هو ما كان أبعد من ذلك، وهو المسجد الأقصى المصرح باسمه في الآية.
فمن هنا علمنا أن مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم قد ذكر بالإشارة ضمن المسجدين العظيمين المنوه بشأنهما في الآية فمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم إذا مسجد فاضل مفضل في كتاب الله عز وجل، وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم . ومما يلاحظ هنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم لما ذكر هذه المساجد رتبها في الذكر والفضل كالترتيب الذي جاء في الآية الكريمة، فقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد، المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هذا ومما يدل على شرف المسجد النبوي المقدس قوله صلوات الله وسلامه عليه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ومما زاده سموا وعلوا وشرفا وقدسا، أنه ضم روضة من رياض الجنة، ومنبرا على حوض من حياضها. فقد روى مالك عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ومنبري على حوضي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فحق إذا لمسجد الرسول صلى الله عليه وسلم أن تشد له الرحال، وأن تنفق في زيارته الأموال وأن يتوسل بزيارته والصلاة فيه إلى الكبير المتعال طلبا للفضل وتحقيقا للآمال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
ولا ننسى أن هذا المسجد فاز بمزية، وتسامى بمنقبة عالية وذلك أن زيارته تمكن من زيارة أشرف مزار، وتقف بالمسلم موقفا لا يساويه أهل ولا دار، ولا درهم ولا دينار، توصله إلى قبر ضم أعظم جثمان فكان بذلك أقدس بقعة في العالمين، وأشرف مكان في السموات والأرضين، هو قبر محمد صلى الله عليه وسلم خلاصة الأنبياء وصفوة المرسلين وسيد جميع العالمين، صلى الله عليه وآله وصحابته أجمعين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12443
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

متابعة الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: متابعة الحج والعمرة   متابعة الحج والعمرة Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 15:44

شرف الوقوف على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم
والسلام من قرب عليه وعلى صاحبيه


أي مؤمن صادق الإيمان، وأي مسلم صحيح الإسلام لا يشعر بالشرف والفخار عندما يقف أمام نبيه ورسوله وحبيبه وشفيعه وقائده ورائده فيسلم عليه وعلى صاحبيه سلاما ملؤه الإجلال والإكبار، والتعظيم والوقار؟
وأي مؤمن كامل الإيمان، وأي مسلم حسن الإسلام، لا يحن شوقا لرؤية حجرة ضمت خير مولود، وسيد الوجود.
وما حـب الديــار شغفــن قلبـــي
ولكــن حـب مـن سكــن الديــارا
ولهذا لم يزل المسلمون قديما وحديثا يتشوقون، بل يتحرقون لرؤية المدينة وما ضمت من آثار عظام، وما حوت من بركات للنبوة جسام، بها مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبره، ومسجد قباء وفضله، وأحد وشهداؤه، والبقيع ونقباؤه، كل ذلك جعل المسلم يجتهد في اغتنام فرصة أداء فريضة الحج ليهيئ بها له ظروفا تمكنه من الحصول على أعظم قربة وخير وسيلة، وأشرف نافلة، تلك هي زيارة مسجد الرسول، والصلاة والسلام من قرب على خير فاضل غير مفضول، صلى الله عليه وآله، ما قال قائل وأحسن القول.
كيفية زيارة المسجد النبوي
والسلام على الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبيه


لما كانت زيارة المسجد النبوي مشروعة بإذن الشارع فهي إذا قربة وعبادة وكل عبادة تفتقر إلى نية لقوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فيتعين على من أراد زيارة المسجد النبوي أن ينوي بزيارته التقرب إلى الله تعالى، ثم إن هذه الزيارة لا تختص بوقت معين ككثير من أنواع القربات والطاعات التي جعل الشارع زمنها مطلقا كالعمرة مثلا تصح في أي وقت من أوقات السنة .
وبناء على هذا فتخصيص زيارة المسجد النبوي برجب، و إطلاق اسم الرجبية على هذه الزيارة ليس بمعروف شرعا، بل هو من تحسين الرجال، ومبتدعات الضلال، فالأقرب إلى الشريعة والذي ينبغي اتباعه ألا يخصص شهر خاص من شهور السنة لزيارة المسجد النبوي، بل يراعي كل زائر ظروفه ومصلحته.
ولذا كان لا مانع من فعلها في وقت أداء فريضة الحج، لأن العلة في ذلك ظاهرة وهي الاقتصاد في النفقة، والتجنب للكلفة المترتبة على إنشاء سفر خاص تهيأ له ظروفه، وتعد له أزودته.
فمن عزم على زيارة المسجد النبوي فليطب مكسبه، وليختر رفقته ، ولينو بزيارته التقرب إلى الله، والاستنان بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن الله تعالى يتقرب إليه بالفرائض والنوافل، والرسول يتحبب إليه بالعمل بسنته واتباع طريقته، وقد سن عليه الصلاة والسلام هذه الزيارة ورغب فيها بقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تشد الرحال إلا إلا ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فإذا وصل الزائر المدينة المنورة يحسن به أن يتطهر ويتطيب ويلبس زينته [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويأتي المسجد النبوي فإذا دخل قدم رجله اليمنى كما هي السنه في دخول سائر المساجد، ثم يقول: باسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك ، ثم إذا صادف الصلاة قائمة صلى مع الجماعة الصلاة المكتوبة ، وإلا قصد الروضة المباركة إن أمكنه ذلك، أو أي ناحية من نواحي المسجد فيصلي ركعتين لله تعالى بنية تحية المسجد إن كان في وقت لا تكره النافلة فيه، ثم يقصد الحجرة الشريفة فيقف مستقبل المواجهة الشريفة فيسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم قائلا: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا نبي الله، السلام عليك يا أكرم الخلق على الله ، ويصلي عليه قائلا: صلى الله عليك وعلى آلك وأزواجك وذرياتك أجمعين، وبارك عليك وعلى آلك وأزواجك وذرياتك أجمعين، كما صلى وبارك على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنه حميد مجيد، صلى الله عليه أفضل صلاة وأطيبها وأتمها وأزكاها.
ثم يتنحى قليلا إلى اليمين فيسلم على أبي بكر الصديق رضي الله عنه قائلا: السلام عليك أبا بكر الصديق، صفي رسول الله وثالثه في الغار، جزاك الله عن أمة سيدنا محمد خيرا ، ثم يتنحى أيضا قليلا إلى يمينه ويسلم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائلا: السلام عليك عمر الفاروق ورحمة الله وبركاته جزاك الله عن أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم خيرا، وإذا أراد أن يتوسل إلى الله تعالى بزيارته لمسجد نبيه، وبالصلاة والسلام على رسوله صلى الله عليه وسلم فلا مانع، لأن هذه الزيارة وهذا السلام من العبادات المشروعة والتي يتقرب بمثلها إلى الله تعالى، فليقف أو يجلس مستقبل القبلة في أي ناحية من نواحي المسجد شاء، ثم ليسأل الله تعالى حاجته، وليتخير من الدعاء أعجبه إليه فقمن [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن يستجاب له بشرط ألا يتعدى في دعائه، لأن الله نهى عن الاعتداء في الدعاء فقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومن الاعتداء في الدعاء أن يسأل منازل الأنبياء ودرجات المرسلين، أو يسأل شيئا جرت سنة الله تعالى ألا ينال إلا بأسبابه الخاصة وهولا يطلب تلك الأسباب ولا يعمل على إعدادها كأن يسأل الولد وهو راغب عن سنة الزواج فلم يتزوج، أو يسأل نصرا على أعدائه وهو لم يعد لقتالهم عدة، ولم يوطن نفسه لمحاربتهم، وباختصار، فلا يسأل شيئا من ذوات الأسباب حتى يحضر سببه، ويضع مقدمته، وإلا فهو معتد في دعائه لا يستجاب له، ولا يظفر برضي الله تعالى حيث عصاه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12443
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

متابعة الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: متابعة الحج والعمرة   متابعة الحج والعمرة Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 15:48

بعض الأماكن الفاضلة
سوى المسجد النبوي بالمدينة النبوية


1- مسجد قباء:
مسجد قباء فاضل شريف، نوه القرآن بشأنه وشأن أهله فقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وسن الرسول صلوات الله وسلامه عليه زيارته بالفعل والقول، فقد كان يزوره صلى الله عليه وسلم ماشيا وراكبا، وكذا بعض أصحابه، وقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من تطهر في بيته وأحسن الطهور، ثم أتى مسجد قباء لا يريد إلا الصلاة فيه كان له كأجر عمرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وبناء على هذا فمن أكرمه الحق جل وعلا من المسلمين بزيارة المسجد النبوي، وشرفه بالسلام من قرب على نبيه صلى الله عليه وسلم ، وحل بالمدينة الفاضلة يتمتع ببركاتها، وينعم برؤية آثارها، فلا يحرمن نفسه من زيارة هذا المسجد الفاضل للحصول على الأجر الموعود على زيارته والصلاة فيه بقوله صلى الله عليه وسلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كان له كأجر عمرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في الحديث الآنف الذكر.
أما أن يأتيه استقلالا ويشد لزيارته من بلده رحالا فليس بالأمر المشروع، بل هو من الممنوع بحديث: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولم يكن مسجد قباء من بينها فليسعنا ما شرع، وليغننا عما منع ولا ندهش لهذا أو ننفعل، فإن كثيرا من الفرائض تأخرنا عن أدائها، وإن عظيما من المستحبات والفضائل لم نقم بفعلها ولا بالقليل منها، وإذا كنا كذلك فلم نتشوف إلى فعل ما لم ننتدب لفعله، أم أحب شيء إلى الإنسان ما منع؟
2- الشهداء:
إن زيارة شهداء أحد رضي الله عنهم وعلى رأسهم حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم زيارة مسنونة مشروعة، فقد أخرج أبو داود في سننه عن ربيعة قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما سمعت طلحة بن عبيد الله يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا قط غير حديث واحد قال: قلت وما هو؟ قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قبور الشهداء حتى إذا أشرفنا على حرة وأقم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فلما تدلينا منها وإذا بقبور بمحنية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال: قلنا يا رسول الله أقبور إخواننا هذه؟ قال: قبور أصحابنا، فلما جئنا قبور الشهداء قال: هذه قبور إخواننا وبعد كل هذا فأي حرج، أو أي بأس في أن يخرج المدني أو زائر المسجد النبوي في ساعات أيامه بقصد زيارة الشهداء فيسلم عليهم ويدعو لهم اقتداء بفعل رسول الله، وطلبا للأجر من الله جزاء ما خطا من خطوات، وما قام به من دعوات، مع ما يعود به من الذكرى، وما يحدث له من الفكرة، لأن زيارة القبور عللت بأنها تذكر الآخرة، فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام قوله: قد نهيتكم عن زيارة القبور فأذن لمحمد في زيارة قبر أمه فزوروها فإنها تذكركم الآخرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومعلوم أن من ذكر الآخرة رق طبعه، وصفا قلبه، وصلح فكره، ومات حب المال في قلبه، وتلطفت حدة الشهوة في نفسه، وإذا كانت زيارة القبور تكسب هذا الذي عجزت عن تحقيقه مدارس اليوم وكلياته وقوانين تربيته فلم لا يبيح الرسول صلى الله عليه وسلم زيارتها، بل لم لا يدعو إليها وهو المربي الكبير، والمعلم القدير صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم السلام الكثير.
3- أحد:
من الأماكن الفاضلة بالمدينة سوى ما ذكر (أحد) ذلك الجبل الأشم الذي ينكشف من شمالها إلى شرقها فيكسوها هيبة وجلالا، ويزيدها بهجة وجمالا، وأحد ذلك الجبل المشتق من الوحدانية، الذي يبشر الزائر بقرب الوصول، ويهنئ المتيم إذا بدا له بقرب غاية المأمول. أحد ذلك الجبل الذي اهتز فرحا وهاج وماج طربا لما علاه رسول الله صلى الله عليه وسلم وثلاثة من خلفائه ووزرائه أبي بكر وعمر وعثمان، فهدأ الرسول صلى الله عليه وسلم من اهتزازاته، وخفف من اضطراباته حين ضربه برجله وقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اسكن يا جبل فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أحد جبل قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه مالك في موطئه أن أنسا قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما طلع له أحد قال: هذا جبل يحبنا ونحبه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفي رواية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يحبنا ونحبه وهو جبل من جبال الجنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفي أخرى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أحد ركن من أركان الجنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فجبل هذه خصائصه ومزاياه لا مانع من أن يقف الزائر دونه يجيل فيه البصر و يجني من ربوضه وطول جثومه العبر، بيد أنه للأسف قل من يقصد أحدا لهذا، وإنما يقصد للاستشفاع به والدعاء عنده ولطلب الحاجات بجاهه، ومتى كان للجبل جاه؟ حتى صار كغيره من كثير من الآثار الإسلامية فتنة للتوحيد وشركا للشيطان يوقع فيه أهل الإيمان، فيسلبهم روح الإيمان، وينتزع منهم حقيقة الإسلام وعصب الإخلاص والإحسان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
4- مقبرة البقيع:
هل علينا شيء بعد أن آمنا أن قبور المؤمنين الصالحين تحول عليهم روضة من رياض الجنة إن نحن قلنا كما يقول الكثير من أهل المدينة (البقيع جنة الدنيا) ما أسماها عبارة! وما أصدقه تعبيرا !
البقيع هي تلك المقبرة التي ضمت تربتها أكثر من عشرة آلاف صحابي، وأمثال هذا العدد من التابعين، وعشرات أمثاله من السابقين الأولين، والصالحين الآخرين، فمن ذا الذي يرغب عن زيارة هذا المستودع البشري الهائل الذي جمع سادات الأمة وأشرافها الصالحين. إن جل أهل البقيع من أولياء الله وأحبائه الذين قرر الله موالاتهم، وأوجب محبتهم.
إن من أحب الله ووالاه، أحب أولياءه ووالاهم، وعلامة ذلك الاهتداء بهديهم والسير في منازلهم، واتباع آثارهم، وزيارة قبورهم للترضي والترحم عنهم والاستغفار لهم، والسلام عليهم، وليس من شك في أن هذه الزيارة الشرعية غير البدعية ستعود على الزائر العارف بكثير من الأجور، لأنه ما أحب إلا في الله وما زار إلا له، فكيف يضيع عمله، والله يقول: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وخلاصة القول: إن زيارة أهل البقيع مستحبة فاضلة لمن كان مقيما بالمدينة وسواء أتاها زائرا، أو سكنها مهاجرا ما دام الزائر يعرف آداب الزيارة وشروطها، أما إذا كان بذلك جاهلا، فخير له أن يلزم مكانه، وأن يغض بصره، ويصون لسانه، فإن زيارة الجهلاء كسب آثام، وقل ما تخلو من الشرك الحرام، فإنهم بدل ما يدعون للأموات يدعونهم، وبدل ما يرجون لهم يرجونهم، وبدل ما يجعلون مشيتهم وسلامهم وترحمهم وسيلة إلى رضا الله يجعلون ذلك وسيلة إلى رضا الأموات لتقضي بجاههم الحاجات، وهذه- والعياذ بالله تعالى- شر الزيارات وأعظم المنكرات.
غفرانك اللهم للأحياء والأموات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12443
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

متابعة الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: متابعة الحج والعمرة   متابعة الحج والعمرة Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 15:49

شروط زيارة القبور وآدابها

الشروط:
1-
أن يكون القبر في البلد الذي يقيم فيه الزائر، أو في ضاحية من ضواحيه، فإن كان القبر بعيدا عن الزائر بحيث يعد لذلك رحلا وزادا فلا تستحب الزيارة بحال، لأن الشارع لم يأذن في ذلك، فلم ينزل بها قرآن، ولم تقم بها سنة النبي عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، بل إن الشارع قد نهى عن ذلك نهيا أكيدا حيث جاء بصيغة النفي التي هي عند أهل بلاغة الكلام آكد من صيغة النهي الدالة على التحريم، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم قوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحديث فلم يبق مكان آخر تشد لزيارته الرحال من المساجد فضلا عن القبور والمشاهد. 2-
أن يقصد بتلك الزيارة ثواب الله حيث زار أولياءه وترحم على عبيده واستغفر لهم. 3-
أن يقصدها لا لأجل الدعاء عندها لا لنفسه ولا لغيره، ولا لأن يتوسل بأصحابها إلى ربه تعالى، ولا لأن يصلي فيها نافلة من النوافل أو فريضة من الفرائض. 4-
ألا يضع عليها سراجا أو بخورا، وألا يأخذ من تربتها ما يتبرك به، وألا يتمسح بها، أو يقبلها، أو يذبح لها، أو باسمها، أو عندها.
الآداب:
1-
ألا تتكرر الزيارة حتى تبلغ حدا من الكثرة يلحقها بالغلو المحرم في الدين. 2-
أن يسلم على أهل المقبرة بسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدعو لهم بدعائه عليه الصلاة والسلام وهو: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 3-
ألا يطأ القبور، وألا يجلس عليها. 4-
أن يتجنب البدع كالاجتماع حول القبر لقراءة القرآن، أو للبكاء والنياحة أو لتوزيع الأطعمة وأكلها هناك. 5-
أن يبتعد عن اللهو والمزاح والهزل والضحك وكل ما من شأنه أن يضعف التذكر في نفسه والخشوع من قلبه. حكمة زيارة القبور

إن زيارة القبور، والوقوف عليها لم تكن قبل أن ينظمها الدين ويهذبها سوى استجابة لداعي الحزن على فراق الأقارب والخلان الذي هو أحد غرائز البشر فزيارة القبور والبكاء عندها معروفة عند سائر الأمم والشعوب البشرية قديما وحديثا، غير أنها تتطور أحيانا إلى أن تصبح ذات طابع ديني بحت فيقصد القبر لا بدافع الحزن والشوق إلى صاحبه والحنين إليه، ولكن بقصد التقرب إليه لما يعتقد من صلاحه، وطلب الحاجة عنده لما له عند ذي السلطان الغيبي الذي يشعر عامة البشر بالافتقار إليه من مكانة وجاه، فيتوسل إليه بالمقبور المظنون الصلاح، وقد يتحول هذا التوسل والاستشفاع بصاحب القبر إلى عبادة محضة فيدعى صاحب القبر مباشرة وتذبح له الذبائح، وتقرب إليه كثير من القرابين. وما قصة التنزيل الحكيم من عبادة قوم نوح لود وسواع، ويغوث ويعوق ونسر كاف في الاستدلال على صحة ما قلناه وما هو مشاهد اليوم من عبادة النصارى للصليب وعبادة بعض المسلمين للقبور والأضرحة بالتوسل والاستشفاع بأصحابها، كدعائهم، والاستغاثة بهم وذبح الذبائح لهم، والحلف بأسمائهم وما إلى ذلك من صرف العبادات الكثيرة إليهم يزيد الأمر جلاءا وظهورا. ومن هذا الذي تقدم، نعرف السر في نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن زيارة القبور في أول الأمر، وهو خشية فتنة الشرك لهذه الأمة- ولكن لما كان قدر الله نافذا- وليتحقق خبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر، وذراعا بذراع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الحديث... أباح عليه الصلاة والسلام زيارة القبور التي نهى عنها، أباحها للرجال وكرهها للنساء لأن الرجال أكمل عقولا من النساء وأقوى إرادة منهن.
ووقع ما خافه رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخوف منه فظهرت فتنة الشرك في الأمة فأقيمت للقبور الحفلات الرسمية السنوية وهي أشبه شيء بأعياد الوثنيين التي يقيمونها لآلهتهم، وذبح لها وباسمها قطعان الأبقار والأغنام، وجعلت لها أنصبة كاملة من الحرث والأنعام ونذرت لها النذور، ونسبت إليها البنات والبنون، ونقل إليها للاستشفاء بجاهها أصحاب الأمراض والعاهات كالجنون.
هذا وأما تهذيب الدين وتنظيمه لهذه العادة البشرية فهو بما جعله كحكمة وسر لها تؤتى من أجله، فقد جعلها وسيلة لذكر الموت، وتذكر الآخرة، وهما من عوامل تهذيب الشعور البشري، وترقية فطرة الإنسان وطبعه وتزكية نفسه، وتطييب روحه، كما جعلها وسيلة لنفع متبادل بين الحي والميت، فالميت قد تصيبه دعوة صالحة يرفع بها درجات، أو يخفف عنه بها العذاب بضع سنوات، والحي قد يكتسب بما قام به من دعاء واستغفار وترحم جزاء العاملين وثواب المحسنين، مع ما يرجع به من المقبرة من تغير في نظره إلى الحياة الفانية، ومن استعداده للتزود إلى الحياة الباقية، تلك الحياة التي قوي شعوره بحقيقتها، وقصد عزمه على الرحيل إليها. وفي نفس الوقت أشبع غريزة الحزن في نفسه بوقوفه على قبر قريبه أو خليله، وكان بذلك قضى حجا وحاجة كما يقولون.
وهذا أخيرا ملخص الحكمة في زيارة القبور:
1-
تذكر الآخرة وهو يحمل على التزود إليها بالإيمان والعمل الصالح. 2-
ذكر الموت، وهو يهذب النفس ويخفف من حدة الطبع، ويقلل من دواعي الشهوات. 3-
نفع أصحاب القبور بالاستغفار والدعاء لهم، والترحم عليهم والتسليم عليهم. 4-
انتفاع الزائر بالأجر على ما قام به من استغفار ودعاء وسلام.
هذه بعض حكم الزيارة للقبور التي تؤتى المقابر من أجلها ومن قصد القبور لغيرها فإنه بدون شك يعود مأزورا غير مأجور، ومدسى النفس غير مزكاها، وتلك خيبة لا يعلم إلا الله مداها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12443
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

متابعة الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: متابعة الحج والعمرة   متابعة الحج والعمرة Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 15:52

قدمت لكن كل المعلومات اللازمة عن الحج
واكمل العمرة في جزء آخر ان شاء الله
رزقنا الله واياكم زيارة بيته الحرام
والصلاة في مسجد حبيبه المصطفي
وزيارة قبره الشريف

المصدر

موقع الحج والعمرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميدو
نائب المدير العام
ميدو


sms : yazan3
ذكر
عدد المساهمات : 29
نقاط : 11166
تاريخ الميلاد : 10/01/1988
تاريخ التسجيل : 02/09/2009
العمر : 36
المزاج : عا دى

بطاقة الشخصية
الوطن:

متابعة الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: متابعة الحج والعمرة   متابعة الحج والعمرة Emptyالإثنين 2 نوفمبر 2009 - 18:19

جزاك الله كل خير
وبارك لك ابو رامي
موضوع رائع وجميل
جعله الله في ميزان حسناتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12443
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

متابعة الحج والعمرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: متابعة الحج والعمرة   متابعة الحج والعمرة Emptyالأربعاء 18 نوفمبر 2009 - 19:00

جزاك الله كل خير

وبارك لك ميدو

شكرا للمرور الكريم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
متابعة الحج والعمرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» متابعة الحج والعمرة 2
» الحج والعمرة
» متابعة رحلة الخلود
» الحج..(تعريفه- منزلته- حكمه- شروطه)
» التحضير لسفر الحج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ميدو سمير @ اسلامى @ اجتماعى :: المنتدى الاسلامى
 :: الاسلامى العام
-
انتقل الى: