منصورة عضو جديد
sms : yazan3 عدد المساهمات : 13 نقاط : 10260 تاريخ الميلاد : 28/01/1963 تاريخ التسجيل : 21/09/2010 العمر : 61
| موضوع: فضل من صام ال06 من شوال الثلاثاء 21 سبتمبر 2010 - 16:50 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
فضل من صام ال06 من شوال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]منفضلالله على عباده تتابع مواسم الخيرات ، ومضاعفة الحسنات ، فالمؤمنيتقلبفيساعات عمره بين أنواع العبادات والقربات ، فلا يمضي من عمره ساعةإلاوللهفيها وظيفة من وظائف الطاعات ، وما أن يفرغ من عبادة إلا ويشرعفيعبادةأخرى ، ولم يجعل الله حداً لطاعة العبد إلا انتهاء عمره وانقضاءأجلهيقولجل وعلا : {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين }( الحجر 92) ، وهذه هيحقيقة الاستقامة التي وعد الله أصحابها بالنجاة ، والفوز بعالي الدرجات ،فقال سبحانه: {إنالذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهمالملائكةألا تخافوا ولاتحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون * نحنأولياؤكم فيالحياة الدنياوفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيهاما تدعون *نزلا من غفوررحيم }( فصلت 30- 32) .
ومما منَّالله به على عباده بعدانقضاء شهر الصيام والقيام ، ورتب عليهعظيم الأجروالثواب صيام ست أيام منشوال التي ثبت في فضائلها العديد منالأحاديث منهاما رواه الإمام مسلم منحديث أبي أيوب الأنصاري رضي اللهعنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : ( من صام رمضان ثم أتبعه ستاًمن شوال كان كصيام الدهر ) .
وفي رواية لابن ماجة عن ثوبان أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال : (من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة {من جاء بالحسنة فله عشرأمثالها } ) .
وقد ذكر أهل العلم عدة فوائد ومعانٍ لصيام هذه الأيام الست : منهاأنالعبد يستكمل بصيامها أجر صيام الدهر كله ، وذلك لأن الحسنةبعشرأمثالهافشهر رمضان يعدل عشرة أشهر ، وهذه الست تعدل شهرين ، وقد ثبتذلكفي حديثثوبان المتقدم عند ابن ماجة وثبت أيضاً في حديث ذكره أبو الشيخفيالثواب ،وصححه الألباني في صحيح الجامع : ( جعل الله الحسنة بعشرأمثالهاالشهربعشرة أشهر وصيام ستة أيام بعد الشهر تمام السنة ) .
ومنهاأن صيامالنفل قبل وبعد الفريضة يكمل به ما يحصل في الفرض من خلل ونقص ،فإنالفرائض تجبر وتكمل بالنوافل يوم القيامة ، كما ثبت ذلك عنالنبي - صلىاللهعليه وسلم- من وجوه متعددة . ومن الفوائد أيضاً أن معاودة الصيامبعدرمضان من علامات القبول ، فإنالله إذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالحبعده ،كما قال بعضهم : ثواب الحسنةالحسنة بعدها ، فمن عمل حسنة ثم أتبعهابحسنةبعدها كان ذلك علامة علىقبول الحسنة الأولى .
ومنها أنمعاودةالصيام بعد الفطر فيه شكر لله جل وعلا على نعمته بإتمامصيام رمضانومغفرةالذنوب والعتق من النار ، وقد أمر الله سبحانه وتعالىعباده أنيشكروه علىهذه النعم العظيمة فقال سبحانه : {و لتكملوا العدةولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون }( البقرة 185) ، فمن جملة شكرالعبد لربه على توفيقه لصيام رمضان ، وإعانته عليه ، ومغفرة ذنوبه أن يصومله عقب ذلك .
ومنالفوائدكذلك المداومة على فعل الخيرات ، وعدم انقطاع الأعمال التيكانالعبد يتقرببها إلى ربه في رمضان بانقضاء الشهر ، ولا شك أن أحبالأعمالإلى الله ماداوم عليها صاحبها ، وكان النبي - صلى الله عليهوسلم- إذا عملعملاً أثبته، وسئلت عائشة رضي الله عنها عن عمله عليهالصلاة والسلامفقالت : (كان عملهديمة). ومن أجل هذا المعنى ذم السلف من انقطع عنالعمل الصالح بعد رمضان، قيللبشر : إن قوماً يتعبدون ويجتهدون في رمضانفقال : بئس القوم لايعرفونلله حقاً إلا في رمضان . فعودُ المؤمن إلىالصيام بعد فطره دليلعلى مداومته على فعل الخير ، وعدمانقطاعه عن العملالصالح ، إلى غير ذلك منالفوائد والمعاني العظيمة . وهذه الست ليس لهاوقت محدد من شوال ، بليصومها المسلم في أي جزء منأجزاء الشهر ، في أوله ،أو في أثنائه أو فيآخره ، وله كذلك أن يصومهامتتابعة أو مفرقة ، ولكنالأفضل أن يبادِر إلىصيامها عقب عيد الفطرمباشرة ، وأن تكون متتابعة -كما نص على ذلك أهل العلم- لأن ذلك أبلغ فيتحقيق الإتباع الذي جاء فيقوله - صلى الله عليه وسلم – (ثم أتبعه ) ،كما أنه من المسابقة إلىالخيرات والمسارعة في الطاعات الذيجاءت النصوصبالترغيب فيه والثناء علىفاعله ، وهو أيضاً من الحزم الذي هومن كمالالعبد ، فإن الفُرص لا ينبغيأن تفوت ، والمرء لا يدري ما يعرض لهمنشواغل وقواطع تحول بينه وبين العمل، فإن أخرها أو فرَّقها على الشهرحصلتالفضيلة أيضاً .
ومن كانعليه قضاء من شهر رمضان فعليه أن يبدأبقضاء ما عليه أولاً ، حتىيُحَصِّلالثواب الوارد في الحديث ، وذلك لأنالأجر الوارد لا يَحْصُل إلابعد إكمالعدة رمضان ، لقوله عليه الصلاةوالسلام ( من صام رمضان ثم أتبعهستا منشوال ) ، ومن كان عليه أيام منرمضان لا يصدق عليه أنه صام رمضانكاملاً .
ولوفرض أن القضاء استوعبجميع شوال كأن تكون المرأة نفساء ، ولم تصم أييوم منرمضان ، ثم شرعت فيقضاء ما عليها في شوال ولم تنته إلا بعد دخولشهر ذيالقعدة ، فإنها تصومالأيام الستة بعد ذلك ، ويكون لها أجر منصامها فيشوال ، لأن تأخيرها هناللضرورة وهو متعذر ، فيثبت لها الأجر إنشاء الله .
نسأل الله أن يعيننا على طاعته ، وأن يوفقنا لمرضاته ، وأن يجعلنا من المقبولين في شهر رمضان إنه جواد كريم . | |
|
ابو سلمى المدير العام
sms : يــــــــــــــارب
اذا أسأت الى الناس فأعطنى شجاعة الآعتذار
واذا أساء الى الناس فأعطنى شجاعة العفو عدد المساهمات : 212 نقاط : 11540 تاريخ الميلاد : 09/11/1957 تاريخ التسجيل : 14/07/2009 العمر : 66 الموقع : https://m-e-d-o-97.ahlamontada.net العمل/الترفيه : موجه ثانوى المزاج : رايق
بطاقة الشخصية الوطن:
| موضوع: رد: فضل من صام ال06 من شوال الثلاثاء 21 سبتمبر 2010 - 21:05 | |
| | |
|