ميدو سمير @ اسلامى @ اجتماعى
الحج والعمرة - صفحة 2 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحج والعمرة - صفحة 2 829894
ادارة المنتدي الحج والعمرة - صفحة 2 103798
ميدو سمير @ اسلامى @ اجتماعى
الحج والعمرة - صفحة 2 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحج والعمرة - صفحة 2 829894
ادارة المنتدي الحج والعمرة - صفحة 2 103798
ميدو سمير @ اسلامى @ اجتماعى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ميدو سمير @ اسلامى @ اجتماعى

مرحبا بك معنا يا زائر في ميدو سمير @ اسلامى @ اجتماعى
 
الرئيسيةالبوابة*أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحج والعمرة

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12447
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

الحج والعمرة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: الحج والعمرة   الحج والعمرة - صفحة 2 Emptyالأحد 1 نوفمبر 2009 - 21:53

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

الحج ومناسكه


من أعظم ما شرع الله تعالى لعباده لتطهير أرواحهم وتزكية نفوسهم عبادة الحج لبيته الحرام

معنى كلمتي الحج والمناسك

الحج بكسر الحاء وفتحها- مصدر حج المكان يحجه إذا قصده، فمعنى الحج على هذا: قصد بيت الله الحرام بمكة المكرمة لأداء عبادات خاصة من طواف وسعي، وما يتبع ذلك من وقوف بعرفة ومبيت بمزدلفة، ورمي للجمرات.

والمناسك: جمع منسك، والمنسك: الموضع الذي يقضى فيه النسك. والنسك: العبادة عامة، ويطلق على أعمال الحج خاصة: لقوله تعالى حكاية عن إبراهيم الخليل وولده إسماعيل عليهما السلام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأرنا مناسكنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الآية، وقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فإذا قضيتم مناسككم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد يطلق النسك على الذبح تقربا، ومنه قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ففدية من صيام أو صدقة أو نسك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقد قال الرسول صلى الله عليه سلم لفاطمة رضي الله تعالى عنه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قومي فاشهدي أضحيتك وقولي: إن صلاتي ونسكي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحديث [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الآية، وقوله: ففيه بيان أن المراد بالنسك الذبح تقربا.
تاريخ الحج وبيان فرضيته على هذه الأمة


يرجع تاريخ الحج إلى عهد نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام، فهو أول من بنى البيت على التحقيق، وأول من طاف به مع ولده إسماعيل عليهما السلام، وهما اللذان سألا ربهما سبحانه وتعالى أن يريهما أعمال الحج ومناسكه، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .

ومن ثم نعلم أن الله تعالى قد تعبد ذرية إسماعيل بهذه المناسك وأنها بقيت في العرب إلى عهد الإسلام الحنيف. غير أن العرب لما نسوا التوحيد وداخلهم الشرك تبع ذلك تحريف وتغيير في أعمال هذه العبادة، شأنهم في ذلك شأن الأمم إذا فسدت سرى الفساد في كل شيء منها.
وقول الله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


وقوله جلت قدرته: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يدل دلالة واضحة على أن هذه العبادة كانت موجودة قبل الإسلام، وذلك أن قريشا كانت تقف في الحج موقفا دون موقف سائر العرب الحجاج الذي يقفونه، وكانت تفيض من مكان غير الذي يفيضون منه، فلما أقر الإسلام الحج، أمر المسلمين بالمساواة في الموقف والإفاضة، فقال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكانوا يجتمعون في الحج للفخر بالأحساب وذكر شرف الآباء والأنساب، فأمر الإسلام أتباعه أن يستبدلوا بذكر الآباء ذكر الله ذي الفضل والآلاء.. قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كما صحح التاريخ أن النبي صلى الله عليه وسلم في أول أمره بالدعوة الإسلامية كان يلاقي العرب في أسواقهم ومواسم حجهم.

أما تاريخ فريضة الحج على هذه الأمة، فالجمهور يقولون: إنه فرض في السنة التاسعة من الهجرة حيث أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق على الناس ليحج بهم أميرا للحج، وفي السنة العاشرة حج الرسول صلى الله عليه سلم بالأمة حجة الوداع، فاستدل الجمهور على فرضية الحج في هذه السنة، سنة تسع من الهجرة، ولكن الصواب والله أعلم أن الحج كان مفروضا قبل الإسلام، أي من عهد الأب الرحيم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وولده إسماعيل عليهما السلام، وأقره الإسلام في الجملة ونزل في إيجابه وتأكيد فرضيته قول الله تبارك وتعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ثم إن هذه الآية المصرحة بفرضية الحج وليس لدينا غيرها، هي إحدى آيات سورة آل عمران التي نزلت عقب غزوة أحد مباشرة، ومن المعروف أن غزوة أحد وقعت في السنة الرابعة من الهجرة، وعلى هذا يمكن القول بأن الحج فرض قبل سنة تسع ولم ينفذ إلا فيها لما كان من عجز المسلمين عن ذلك، لأن مكة كانت في تلك الفترة من الزمن خاضعة لسلطان قريش فلم يسمح للمسلمين بأداء هذه العبادة العظيمة، وقد أرادوا العمرة فعلا فصدوهم عن المسجد الحرام، كما أخبر تعالى بقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فعجز المسلمين أسقط عنهم هذه الفريضة، كما أن العجز مسقط لفريضة الحج عن كل مسلم، ولما فتح الله سبحانه وتعالى على رسوله مكة سنة ثمان من الهجرة لم يتوان الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الناس بأداء فريضة الحج، فأمر أبا بكر أن يحج بالناس فحج بهم في السنة التاسعة المباشرة لعام الفتح تماما.
أدلة فرضية الحج ووجوب العمرة


أما أدلة الكتاب على فرضية الحج فأظهرها آية آل عمران: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأما أدلة السنة على ذلك فكثيرة جدا، منها: قوله صلى الله عليه وسلم في جوابه لجبريل عليه السلام حين سأله عن الإسلام فقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأن تقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .

وقوله: في حديث ابن عمر رضي الله عنه الذي رواه الشيخان: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .

وإجماع الأمة من أقوى الأدلة على ذلك، فجحود هذه العبادة يعتبر من الكفر الصراح الذي لا يقبل الجدل بحال من الأحوال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى



عدد المساهمات : 831
تاريخ التسجيل : 18/07/2009

بطاقة الشخصية
الوطن:

الحج والعمرة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحج والعمرة   الحج والعمرة - صفحة 2 Emptyالأحد 1 نوفمبر 2009 - 22:57

كيفية الإهلال بالنسك

الإهلال: رفع الصوت بالتلبية المقارنة لنية النسك وكيفية الإهلال أو الإحرام هي أن يقلم من أراد الإحرام أظافره، ويقص شاربه، ويحلق عانته، وينتف إبطيه، ثم يغتسل ويلبس إزارا ورداء أبيضين نظيفين، ويلبس نعلين ويمس من الطيب ما تيسر له. ولما يصل الميقات يصلي ركعتين بنية سنة الإحرام إن كان في وقت تحل فيه النافلة، ثم إن شاء أهل إثر الصلاة، وإن شاء ترك ذلك حتى يركب راحلته ثم يهل قائلا إن كان مفردا بالحج: لبيك اللهم لبيك حجا، أو بالحج. وإن كان متمتعا بالعمرة قال: لبيك اللهم لبيك عمرة أو بالعمرة، وإن كان قارنا قال: لبيك اللهم لبيك حجا وعمرة، أو بالحج والعمرة، وإن شاء اشترط على ربه فيقول عند إحرامه: اللهم محلي من الأرض حيث تحبسني، فإنه إن حصل له ما يمنع مواصلة الحج من مرض أو غيره تحلل من إحرامه ولا شيء عليه.
وأصل هذا أن ضباعة بنت الزبير رضي الله عنهما كانت شاكية، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك فقال لها: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اشترطي على ربك، فقالت: كيف أقول؟ قال: قولي: لبيك اللهم لبيك محلي من الأرض حيث تحبسني، فإن لك على ربك ما اشترطت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
ثم يواصل التلبية رافعا بها صوته في غير إجهاد، إلا أن تكون امرأة فالسنة في حقها الإسرار، ولا بأس أن تسمع جارتها الراكبة إلى جنبها قائلة: (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك)، وهذه هي تلبية الرسول صلى الله عليه وسلم وهي أفضل من غيرها، وإن زاد لبيك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ذا المعارج، أو لبيك وسعديك من الألفاظ المأثورة عن السلف فلا حرج. ويستحب له أن يدعو ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كلما فرغ من التلبية، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من تلبيته سأل الله تعالى رضوانه والجنة، واستعاذ به من النار، ويستحب له أن يجدد التلبية كلما تجددت حال، كعند الركوب أو النزول أو إقامة الصلاة أو ملاقاة الرفاق، فقد صح عنه قوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من لبى حتى تغرب الشمس فقد أمسى مغفورا له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وينبغي له أن يكف لسانه عن غير ذكر الله عز وجل، فقد كان بعض السلف إذا أحرم أحدهم يكون كالحية الصماء اتقاء أن يقع في مكروه سيما وقد قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وأكبر وسيلة إلى تجنب هذه المحرمات المفسدات لهذه العبادة من الرفث والفسوق والجدال الصمت والاشتغال بذكر الله عز وجل والتفكر في آيات الله الكونية الدالة على كماله وعظيم سلطانه.
ويحسن به أن يكثر في طريقه من البر والإحسان رجاء أن يكون حجه مبرورا، فليحسن إلى المحتاجين، وليبتسم هاشا باشا في وجه الرفاق، وليلن لهم كلامه، ويبذل لهم سلامه وطعامه.
ويستحب له إذا وصل إلى مكة أن يغتسل استعدادا لدخولها، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يغتسل بذي طوى عند دخوله إلى مكة كرمها الله وكرم من كرمها آمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى



عدد المساهمات : 831
تاريخ التسجيل : 18/07/2009

بطاقة الشخصية
الوطن:

الحج والعمرة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحج والعمرة   الحج والعمرة - صفحة 2 Emptyالأحد 1 نوفمبر 2009 - 22:59



حكمة الإحرام وأسراره

لقد ثبت بالحس والمشاهدة أن الأجسام الخفيفة هي التي تعلو وترتفع، وأن الأجسام الثقيلة هي التي ترسف وتسفل، والأرواح علوية الطبع، فهي تحن إلى العلو وتتوق له بفطرتها، وترغب فيه بطبعها.
وإن مما يساعد النفس على الوصول إلى غايتها المنشودة لها وهي العلو دائما: أفعال البر والطاعة والخير والإحسان، كما أن مما يعوقها ويحول بينها وبين ما تشتهي من العلو والكمال الذنوب والجرائم والمفاسد وا لشرور والآثام.
وقد مد المولى الكريم سبحانه وتعالى يده إلى هذه النفس التواقة إلى العلى الشغوفة بحب الكمال إذ دعاها إلى جنابه فقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ففروا إلى الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفتح لها بابه فقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وما أحوج النفس في رحلتها الروحية إلى الزاد والتخفيف وهي فقيرة ببعدها عن مولاها، ثقيلة بركونها إلى دنياها!
لكن من وضع لها موائد بره ودعاها إلى رحاب أنسه لم يكن أبدا لينساها، فقد أعطاها من خير زاد الورى لما قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتزودوا فإن خير الزاد التقوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وساعدها على التخفيف لما أمرها بالتجرد من المخيط والمحيط، والذنوب والآثام، وبهذا تجلت الحكمة في الإحرام، وعرفنا السر في التجرد من الآثام، فإن الحاج وافد على الله تعالى، فكان عليه أن يختار أجمل حلة يلقى بها مولاه، وليس في الدنيا جميل يحبه الله ويرضاه سوى طاعته وتقواه، وأن ينتقي أحسن صورة يفد فيها على الله، وليس ثمة ما هو خير من صورة تنبئ بالافتقار، والذل والانكسار. فليفد إذا الوافدون على الله، وهم أشبه بالحفاة العراة، وليكن الشعث شعارهم، وتناسي الذات دثارهم، وتطهير الروح بالتلبية والتضرع بالدعاء مرامهم، فإنهم بذلك واصلون، وعلى رضى مولاهم حائزون وتلك بغيتهم وبغيتنا في الحياة فاللهم قربنا منك ولا تبعدنا وصلنا ولا تقطعنا، وارض عنا ولا تغضب علينا آمين آمين يا رب العالمين.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى



عدد المساهمات : 831
تاريخ التسجيل : 18/07/2009

بطاقة الشخصية
الوطن:

الحج والعمرة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحج والعمرة   الحج والعمرة - صفحة 2 Emptyالأحد 1 نوفمبر 2009 - 23:04

مكة المكرمة وحدود حرمها

مكة:
ما أشرف مكة وما أقدسها! وما أعظم أم القرى وما أفضلها! مكة وما مكة؟ مكة بلد ولكن سما فوق البلاد، وشرف على الأرض رباها والوهاد، لأنه بلد حوى بيت الله وأحاطه حرم الله، فكان بذلك خير الأرض وأحبه إلى الله ومصداق ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قد علمت أنك خير أرض الله وأحب الأرض إلى الله ولولا أن أهلك قد أخرجوني ما خرجت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مكة البلد الذي ما زال منذ وطئته قدما الخليل، وراح وغدا فوق تربته إسماعيل ما زال مثابة للناس وأمنا وملجأ للخائفين وحصنا.
تزداد عظمته على الأيام، وتعظم قدسيته على مر السنين والأعوام، دخله الرسول صلى الله عليه وسلم يوم أن فتحه الله له فأعلن فيه: أن هذا البلد بلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة.
وماذا أريد لك- أخي المسلم- بهذا؟ أريد لك أن يعظم إكبارك لهذا البلد الذي أكبره الله، وأن يزداد احترامك لمكة التي حرمها الله فتدخلها متطامنا خاشعا لله، وتخرج منها شاكرا لله، وذلك أقل ما يجب عليك في بلد الله.
حدود الحرم:
ما من شك أن لكل حمى حدودا تحده، وعلامات تفصله عن غيره، ومن هنا كان حمى الله أحق بذلك وأولى، فقد روي أن جبريل أخذ بيد إبراهيم عليهما السلام وأوقفه على حدود الحرم، فنصب عليها الخليل علامات تعرف بها، فكان إبراهيم عليه السلام أول من وضع علامات حدود الحرم، ثم جدد عهدها قصي من العرب، ثم قريش على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم عمر بن الخطاب، ثم كلما تصدعت رممها خلفاء الإسلام، وكان آخرهم عهدا بإصلاحها الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود غفر الله له ورحمه.
أما بيان هذه الحدود مع مسافاتها فهركما يلي:
1
شمالا: من جهة المدينة بالمكان المسمى بالتنعيم، أو مسجد عائشة رضي الله عنها، والمسافة بينه وبين المسجد الحرام تقدر بنحو أربعة أميال. 2
غربا: من جهة جدة عند المكان المسمى بالحديبية، والمسافة بينه وبين المسجد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تقدر بنحو عشرة أميال. 3
شرقا: من جهة نجد عند المكان المسمى بجعرانة والمسافة بينه وبين المسجد تقدر بنحو ثمانية أميال. 4
جنوبا: من جهة عرفة عند نمرة والمسافة بينه وبين المسجد تقدر بنحو ثلاثة عشر ميلا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى



عدد المساهمات : 831
تاريخ التسجيل : 18/07/2009

بطاقة الشخصية
الوطن:

الحج والعمرة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحج والعمرة   الحج والعمرة - صفحة 2 Emptyالأحد 1 نوفمبر 2009 - 23:07

آداب دخول مكة والمسجد الحرام

من الآداب التي توجبها حرمة مكة وقدسيتها أن يغتسل الداخل إليها على جهة الاستحباب، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بذي طوى لدخولها، وأن يدخلها من أعلاها عن طريق المعلاة، وأن يخرج إذا خرج منها من أسفلها عن نهج الشبيكة.
أما المسجد الحرام فيستحب أن يدخل من باب بني شيبة والمعروف الآن بباب السلام، وأن يقول عند الدخول: بسم الله، وبالله، ومن الله، وإلى،الله، اللهم افتح لي أبواب فضلك، وإذا رأى البيت رفع يديه ويقول: اللهم أنت السلام، ومنك السلام، حينا ربنا بالسلام. اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة وبرا، وزد من شرفه وكرمه ممن حجه أو اعتمره تشريفا وتعظيما، وتكريما ومهابة وبرا.
الحمد لله رب العالمين كثيرا كما هو أهله، وكما ينبغى لكمال وجهه، وعز جلاله، والحمد لله الذي بلغني بيته، ورآني لذلك أهلا، والحمد لله على كل حال، اللهم إنك دعوت إلى حج بيتك الحرام، وقد جئتك لذلك، اللهم تقبل مني، واعف عني وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى



عدد المساهمات : 831
تاريخ التسجيل : 18/07/2009

بطاقة الشخصية
الوطن:

الحج والعمرة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحج والعمرة   الحج والعمرة - صفحة 2 Emptyالأحد 1 نوفمبر 2009 - 23:13

البيت الحرام وتاريخ بنائه

لا شك أن تاريخ البيت الحرام من أعمق التاريخ وأطوله، فقد قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا وهدى للعالمين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هو [ آل عمران].
ففي هذه الآية كما في قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما يرشد إلى أن هذا البيت العتيق من أقدم البيوت وأعرقها في المجد والشرف.
وقد اختلف في أول من بنى البيت فقيل: إن أول من بناه الملائكة بأمر الله تعالى، ثم آدم عليه السلام، ثم أولاده حتى حجه نوح عليه السلام، ثم بناه إبراهيم الخليل حيث أرشده الله تعالى إلى مكانه، ثم العمالقة، ثم قبيلة جرهم، ثم قصي بن كلاب، ثم قريش على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ثم عبد الله بن الزبير رضي الله عنه سنة 65 هـ، ثم الحجاج بن يوسف سنة 74 هـ، ثم الخليفة العثماني السلطان مراد خان سنة 1040 هـ.
هذا عدا الترميمات التي يقوم بها الخلفاء المسلمون من الوقت إلى الوقت، وكان آخرها ما قام به الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود سنة 1377 هـ.
ثم ما تم في عهد الملك فيصل وخالد رحمهما الله تعالى، وأخيرا الزيادة الكبيرة التي تمت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد حفظه الله لخدمة الإسلام والمسلمين.
ومما ينبغي أن يلاحظ في تاريخ بناء البيت، أنه لا يوجد نص قطعي يشهد لبناء البيت قبل إبراهيم عليه السلام، بل ظاهر الآيات القرآنية يدل على أن أول بنائه كان على يد الخليل وولده إسماعيل. غير أنه لولا الرغبة في معرفة الحقيقة لما كان يهمنا البحث في هذا بالكلية لعلمنا أن البيت لم يشرف بقدم عهده، وطول بقائه، وإنما شرف بنسبته إلى الله تعالى، وبوضعه رمزا لتوحيد الله، ومنار هداية للعالمين، وقبلة لعامة المسلمين.
شرف البيت الحرام

لقد قالوا إن كثرة الأسماء تدل على شرف المسمى، وإذا كان هذا صحيحا فإن لهذا البيت الأسماء العديدة والنعوت الكثيرة، فهو بيت الله، والبيت العتيق، والبيت الحرام، والكعبة، والقبلة، والبيت ودعامة الإسلام.
ولكن هذا مهما كان فإنه لا أدل على شرف البيت من قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن أول بيت وضع للناس للذى ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومن قوله عز وجل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن هذا البيت دعامة الإسلام، ومن خرج يؤم هذا البيت من حاج أو معتمر كان مضمونا على الله عز وجل إن قبضه أن يدخله الجنة، وإن رده أن يرده بأجر وغنيمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حديث شريف. ومن قوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن لله في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة تنزل على أهل هذا البيت، فستون للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ومن قوله صلى الله عليه وسلم لما نظر إلى الكعبة: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا إله إلا الله ما أطيبك وأطيب ريحك وأعظم حرمتك! والمؤمن أعظم حرمة منك، إن الله جعلك حراما، وحرم من المؤمن ماله ودمه وعرضه، وأن يظن به ظنا سيئا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مكانة الحجر الأسود والركن اليماني

ومن أشرف أجزاء البيت الحجر الأسود والركن اليماني، ولذا شرع تقبيل الأول واستلام الثاني، وقد قيل إن شرفهما كان لوضعهما على قواعد إبراهيم عليه السلام بخلاف الركنين الشاميين فلم يكونا على قواعده عليه السلام، وذلك أن قريشا لما بنت الكعبة غيرت وضعها فأخرجت منها ستة أذرع، وكان ذلك لعجزها عن النفقة الكافية لاتمام البيت على وضعه الأول، وسبب العجز: أنها لم تشأ أن تنفق على البيت إلا المال الحلال، والمال الحلال قليل وجوده عندها، فاقتصرت على بناء الموجود وتركت ستة أذرع إلى الحجر شمالا، فكان لذلك! الركنان الشاميان غير موضوعين على قواعد إبراهيم عليه السلام، فلم يستحب استلامهما. وللحجر الأسود بالخصوص مكانة في نفوس المؤمنين، ومنزلة سامية عند جميع المسلمين، فهم يروون في شرفه وعلو مكانته من الأخبار والآثار ما يزيد هذا الحجر المقدس جلالا ومهابة، وشرفا وتعظيما ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحجر الأسود يمين الله في الأرض [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] . وقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن الحجر والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما، ولولا أن طمس نورهما لأضاءا ما بين المشرق والمغرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يأتي هذا الحجر يوم القيامة له عينان يبصر بهما، ولسان ينطق به يشهد لمن استلمه بحق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] . وقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ويكفي هذا الحجر شرفا تقبيل سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم له، وقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أكثروا استلام هذا الحجر فإنكم توشكون أن تفقدوه، بينما الناس يطوفون به ذات ليلة إذا أصبحوا وقد فقدوه، إن الله لا يترك شيئا من الجنة في الأرض إلا أعاده فيها قبل يوم القيامة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وليس الركن اليماني بأهون شأنا أو أدل قيمة من شقيقه الحجر الأسود، فإن لكل منهما فضائل، ولكل منهما ميزات وخصائص، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر استلام الركن اليماني، وقيل له في ذلك فقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما أتيت عليه قط إلا جبريل عليه السلام قائم عنده يستغفر لمن استلمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأثر عن أبي هريرة رضي الله عنه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أنه وكل بالركن اليماني سبعون ملكا، فمن قال: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، قالوا: آمين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومما يزيد هذا الركن تقديرا فى نفوس المؤمنين ما روي أنه من وضع يده على الركن اليماني، ثم دعا استجيب له.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12447
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

الحج والعمرة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحج والعمرة   الحج والعمرة - صفحة 2 Emptyالأحد 1 نوفمبر 2009 - 23:19



  • شرف الملتزم والحطيم
  • أليس الملتزم محاذيا للبيت وجزءا ملتصقا به؟ فلم لا يكون إذا شريفا وذا قدس وجلال؟
  • إن الملتزم هو ذلك المكان الذي بين باب البيت والحجر الأسود، والذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الملتزم موضع يستجاب فيه الدعاء، وما دعا عبد الله تعالى فيه إلا استجاب له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولذا كان هذا المكان المقدس موضع تعلق وفود الله تعالى؟ إذ هناك يلصقون أيديهم وصدورهم بجدار البيت باكين خاشعين، مبتهلين متضرعين يسألون الله رضوانه والجنة، ويستعيذون من سخطه والنار.
  • سبحان الله ما أطيب هناك البكاء، وما أروح على النفس الزفرات، وما أبرد على القلب العبرات.
  • وسبحان الله ما أطيب لثم الحجر، وما ألذ عنده ذرف العبر! وسبحان الله ما أسعد عبدا وضع على الحجر شفتيه، ولمسه براحته وكفيه، وأذرف دموعه على وجنتيه!
  • وسبحان الله ما أروع هذا الخبر وما أعذب هذا الأثر، فقد روي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عن الفاروق عمر: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن النبي صلى الله عليه وسلم استقبل الحجر، ووضع شفتيه عليه يبكي طويلا، ثم التفت فإذا عمر بن الخطاب يبكي، فقال: يا عمر ها هنا تسكب العبرات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أما الحطيم، وهو بساط النور المثلث والساحة العظمى وقطعة الأرض المثلى وهو ذلك المكان المحصور [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] بين مصاعد الأنوار، ركن الحجر، وزمزم، والمقام وإن مما يدل على شرف الحطيم، وينبئ عن قدسيته وسمو مكانته ما روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم لما سأل عائشة قائلا: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أي البقاع خير؟ فقالت: الله ورسوله أعلم، ثم استدركت قائلة: يا رسول الله كأنك تريد بين الركن والمقام؟ قال صدقت إن خير البقاع وأطهرها وأذكاها وأقربها من الله ما بين الركن والمقام. وإن فيما بين الركن والمقام روضة من رياض الجنة فمن صلى فيها أربع ركعات نودي من بطنان العرش: أيها العبد غفرلك ما قد سلف منك فاستأنف العمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
  • قدسية المقام وحجر إسماعيل
  • إذا كان المقام هوذاك الحجر الذي كان الخليل يعلوه عند بنائه البيت كلما ارتفع جدار الكعبة، ولم يتمكن من وضع الحجارة على الجدار لارتفاعه حتى إذا تم البناء تركه مكانه إلى جانب آخر جدار تم بناؤه من جدران الكعبة المشرفة، فهوإذا يعتبر كأكبر مساهم في بناء البيت الحرام، وإذا كان الحجر الأسود يكرم لأنه الحجر الأساسي لوضع البيت، فإن المقام ينبغي أن يكرم لأنه حجر تدشين البيت.
  • وما يدرينا أنا أمرنا بالصلاة خلفه حفظا لمزيته، وإبقاء على شرفه.، فإن البقاع تشرف بحسب العبادة التي تقع فيها. فقد قدم هذا الحجر أكبر خدمة لبناء بيت الله وأعظم مساعدة لنبي الله فاستحق أن يصلى خلفه ليتشرف بأعظم عبادة لله. قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ البقرة].
  • حقا، لقد اعترف الإسلام بمزية المقام ليرمز بذلك إلى أن مكافأة العاملين المحسنين، وإبرار الصالحين الصادقين من مبادئ هذا الدين.
  • هذا وإن مما زاد المقام شرفا تطامنه من خشية الله، فلقد ساخت فيه قدما إبراهيم فكان بذلك آية صدق نبوة إبراهيم، وعلامة واضحة على ألوهية رب العالمين، فسبحان من تهبط الحجارة من خشيته، وتلين الصم الجلاميد من هيبته.
  • ليس بدعا أن نقول: إن أثر قدمي إبراهيم ما زال على المقام إلى اليوم، وقديما قال أبو طالب في لاميته:


  • وموطئ إبراهيم في الصخر رطبة
    على قدميه حافيا غير ناعل
  • وما يحمل على الإنكار، وقد قال تعالى في محكم كتابه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ البقرة].
  • وقال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ الحشر].
  • وقد صح أن أحدا اضطرب تحت قدمي الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اسكن يا جبل فما عليك إلا نبي وصديق وشهيدان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
  • ومما يجدر أن نلاحظه هنا أن صلاتنا خلف المقام شبيهة بسجود الملائكة لآدم عليه السلام، طاعة لله وحصول شرف وتكريم لآدم والمقام حيث وقعت دونهما عبادة الله، فزادهما الله بذلك تشريفا وتكريما ومهابة وتعظيما.
  • حجر إسماعيل
  • أما حجر إسماعيل فقد اكتسب الشرف من نواح عديدة، فمنها: ملاصقته للبيت ومحاذاته لها. ومنها: أن نحوا من ستة أذرع من أصل البيت هي الآن داخلة فيه ومن مساحته. فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لعائشة: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لولا أن قومك حديثو عهد بشرك، لهدمت الكعبة فالزقتها بالأرض ولجعلت لها بابا شرقيا وبابا غربيا، وزدت فيه ستة أذرع من الحجر، فإن قريشا نقصتها حين بنت الكعبة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحديث في الصحيح.
  • وللحجر فضائل وميزات غير ما ذكر، فقد روي عنه صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من قام تحت الميزاب فدعا استجيب له، وأن على باب الحجر ملكا يقول لمن دخل فصلى ركعتين: مغفورا لك ما مضى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رواه الأزرقي عن عطاء.
  • ومما تجدر الإشارة إليه أن الطواف داخل الحجر لا يصح، بل من ورائه لأن ستة أذرع منه هي من أصل البيت، والطواف داخل البيت لا يصح كما أن الصلاة المكتوبة داخل الحجر لا تصح كالصلاة داخل البيت للعلة السابقة، وهي أن ستة أذرع من البيت في الحجر الآن، أما النافلة فجائزة في كليهما، بل مستحبة.
  • وكلمة أخيرة:
  • أيها الغافلون أمثالي: أرأيتم كيف تقدست الحجارة، وشرفت الأتربة، وعلا شأن البقاع؟ وهل عرفتم بماذا كان قدسهما وحصل شرفهما، وعز شأنهما؟ طبعا ستقولون لا لأنكم غافلون، ولو زالت غفلتكم لعرفتم أن ذلك ما كان إلا بنسبتها إلى الله، فهي إما بيته أو حرمه أو مقام لان من خشيته، أو مكان دفن فيه أنبياؤه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أو ساحة أظهرت فيها طاعته، ولو زالت غفلتكم أيضا لعرفتم أنكم بعبادتكم لله وبخشوعكم له وبطاعتكم وطهارة نفوسكم، وبإخلاصكم وكمال توحيدكم أشد قدسا من مكة، وأعظم حرمة من البيت، وأسمى شرفا من المقام، وأعلى مكانة من الحطيم وزمزم، وحجر إسماعيل، وإن كنتم في شك من ذلك فأعيدوا معي سرد هذا الحديث الصحيح.
  • روي عن ابن عباس رضي الله عنه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نظر إلى الكعبة قال: لا إله إلا الله ما أطيبك وأطيب ريحك، وأعظم حرمتك! والمؤمن أعظم حرمة منك، إن الله جعلك حراما، وحرم من المؤمن دمه وماله وعرضه، وأن يظن به ظنا سيئا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تقدم في (ص 70).
  • فضل المسجد الحرام وزمزم
  • يكفي المسجد الحرام شرفا أن كان هالة تحوط ببيت الله، ودائرة مجد تقع فيها كعبة الشرف، وأن يكون فلكا تدور فيه الكمالات، وأن يكون مهبطا لنزول الرحمات والبركات.
  • ومما يزيده شرف قدر، وسمو مكانة أن تكون الصلاة فيه تعدل مائة ألف صلاة فيما سواه، كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن يكون أعظم المساجد الثلاثة وأجلها، وأن يقول فيه الله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
  • فقد أظهرت هذه الآية القرآنية الكريمة قدسيته، وسجلت حرمته، وجعلته مأمنا للخائفين، وبيتا مشاعا للمسلمين والمؤمنين.
  • أما زمزم: فهو آية الله الدالة على توحيده، فقد كان نبعه بهزمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جبريل كرامة لأم إسماعيل، فشرفه ظاهر في خلوده وطول بقائه وفي كونه سقيا إسماعيل وعمارة المسجد الحرام وشرب الطائفين والعاكفين، وليس أدل على فضله من أن يختار ماؤه لغسل قلب سيد المرسلين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فإنه لو كان هناك ماء في الأرض أطهر أو أصلح وأطيب لغسل به قلب المصطفى ليحصل به الطهر المرجو والصفاء، ولكن وقوع الاختيار على زمزم دل على ما لهذا الماء من مزية وما له من خاصية في تطهير القلوب، وتقوية الأرواح، فبتلك الغسلة الخاصة والتنظيفة المتعمدة أصبح قلب الرسول صلى الله عليه وسلم وروحه مستعدا للاتصال بالملكوت الأعلى، ولمشاهدة أنوار الله التي اندكت لها الجبال، فقد شاهد صلى الله عليه وسلم في تلك الرحلة السماوية من عجائب المخلوقات، وعظيم الكائنات مالا يقوى على رؤيته، ولا يقدر على مشاهدته إلا من كان من عالم الأرواح، قال تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ النجم].
  • ألم يكن السبب المباشر في قوة قلب محمد صلى الله عليه وسلم وروحه تلك الغسلة من ماء زمزم المبارك؟ بلى، فزمزم إذا إحدى آيات الله التي تطهر القلوب وتزكي الأرواح. وإن زمزم هو كما قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] زمزم شفاء، زمزم لما شرب له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
  • إن شربته تستشفي به شفاك الله، وإن شربته لقطع ظمئك قطعه الله، وإذا شربته لشبعك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أشبعك الله.
  • ورضي الله تعالى عن ابن عباس فقد كان إذا شربه يقول: اللهم إني أسألك علما نافعا، ورزقا واسعا، وشفاء من كل داء إيمانا منه بقول الرسول صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] زمزم لما شرب له [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12447
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

الحج والعمرة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحج والعمرة   الحج والعمرة - صفحة 2 Emptyالأحد 1 نوفمبر 2009 - 23:28

الركن الثاني من أركان الحج والعمرة
(الطواف بالبيت)


الطواف بالبيت:


هو أحد أركان الحج والعمرة وفي الحج ثلاثة أطوفة:
الأول: طواف القدوم، وهو واجب عند المالكية، وسنة عند باقي الأئمة. والثاني: طواف الإفاضة، وهو ركن بالإجماع بحيث لو سقط لبطل الحج بسقوطه، ويقع بعد الإفاضة من عرفات ومزدلفة، ولذا يسمى بطواف الإفاضة كما يسمى أيضا طواف الزيارة. والثالث: طواف الوداع، وهو سنة عند المالكية وواجب عند الجمهور، غير أن من تركه لعذر لم يجب عليه فيه دم حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم رخص للحائض في السفر من مكة بدون طواف للوداع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولم يأمرها بدم لما قام بها من علة منعتها من الطواف.
أما العمرة فلها طوافان لا غير: طواف القدوم، وهو ركن من أركانها، والثاني: طواف الوداع وهو سنة لا واجب، والصحيح أن لا طواف للعمرة إلا طواف القدوم الذي هو ركنها فقط، ولم يثبت لها طواف وداع.
هذا وللطواف شروط وسنن وآداب تجب معرفتها، وإليك هي مفصلة واحدة بعد أخرى:
شروط الطواف

1
نية الطواف عند الشروع فيه لقوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إنما الأعمال بالنيات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رواه البخاري. 2
الطهارة من الحدث والخبث وستر العورة، لقوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الطواف حول البيت مثل الصلاة إلا أنكم تتكلمون فيه، فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فمن طاف بغير وضوء أو طاف مكشوف العورة أعاد طوافه وجوبا. 3
أن يكون الطواف بالبيت داخل المسجد وحول البيت، فلو طاف خارج المسجد أو داخل البيت أو داخل جزء من أجزائهما، كمن طاف داخل الحجر أو على الشاذروان [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لم يصح طوافه، غير أنه يجوز لضرورة الزحام أن يطوف بعيدا من البيت كما وراء قبة زمزم وما حاذاها ما لم يخرج من المسجد. 4
أن يكون البيت عن يساره، فلو طاف والبيت عن يمينه لم يصح طوافه لمعاكسته فعل الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك، وقد قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خذوا عني مناسككم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 5
أن يكون الطواف سبعة أشواط، وأن يبدأه من الحجر الأسود، وينهيه عنده، فلو طاف أقل من سبعة أشواط لم يجزه طوافه، ولو بدأه دون الحجر، أو أنهاه قبله لا يعتد بذلك الشوط وليأت بآخر بدله. 6
أن يوالي بين الأشواط، فلو ترك الموالاة لغير عذر بطل طوافه وعليه أن يستأنفه، وإن كان العذر كانتقاض وضوئه مثلا فجدده بالقرب فلا حرج. سنن الطواف

1
الرمل: وهو سنة للرجال القادرين دون النساء والمرضى والعجزة، ويسن في طواف القدوم خاصة، وكيفيته: أن يسرع فى مشيه مع تقارب الخطا في الأشواط الثلاثة الأولى، أما باقي الأشواط الأربعة فلا رمل فيها، بل يمشي فيها بهدوء وسكينة. 2
الاضطباع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وهو كشف ضبع الرجل، أي: كتفه الأيمن بأن يجعل طرف ردائه تحت إبطه الأيمن وبعضه على عاتقه الأيسر، وهو خاص أيضا بطواف القدوم، ويكون في كامل الأشواط السبعة، ودليل الرمل والاضطباع فعله صلى الله عليه وسلم المنقول بالإجماع والتواتر. 3
تقبيل الحجر الأسود عند بدء الطواف إن أمكن، وإلا فلمسه أو الإشارة إليه كافية. 4
قول: بسم الله، والله أكبر اللهم إيمانا بك، وتصديقا بكتابك، ووفاء بعهدك، واتباعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عند بدء الشوط الأول بعد استلام الحجر. 5
الدعاء أثناء الطواف وهو غير محدود ولا معين إلا ما كان من قول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يختم بهما الشوط من طوافه (رواه أبوداود بسند صحيح). 6
استلام الركن اليماني باليد، والحجر الأسود بالفم، كلما مر بهما إن أمكن. 7
الدعاء بالملتزم عند الفراغ من الطواف. 8
صلاة ركعتين بعد الفراغ من الطواف خلف مقام إبراهيم عليه السلام وأن يقرأ فيهما بالكافرون والإخلاص [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] . 9
الشرب من ماء زمزم بعد صلاة الركعتين والتضلع منه لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك في الصحيح. 10
الرجوع إلى استلام الحجر الأسود قبل الخروج إلى المسعى. آداب الطواف

1
أن يكون الطواف في خشوع تام مع استحضار عظمة الله والخوف منه. 2
أن لا يتكلم فيه لغير ضرورة. 3
أن لا يؤذي أحدا بمزاحمة أو غيرها. 4
أن يكثر من الدعاء أو قراءة القرآن أو ذكر الله أو الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في أثنائه. 5
أن يغض بصره عن النظر إلى النساء وعن كل ما يشغله عن الخشوع، وعن ذكر الله تعالى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12447
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

الحج والعمرة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحج والعمرة   الحج والعمرة - صفحة 2 Emptyالأحد 1 نوفمبر 2009 - 23:34

بعض الأدعية المأثورة في الطواف

قبل كل شيء يجب أن نعرف أن الدعاء سنة لا يبطل الطواف بتركه، ولا يترتب على تاركه دم ولا صدقة ولا صيام ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يلقن أصحابه دعاء خاصا، وإنما كان يدعو بما في نفسه من رغبات، ويسأل ربه أسمى الطلبات، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم ليختر أحدكم من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولذا لا مانع من أن نورد بعض الأدعية المأثورة عن السلف لمن شاء أن يزيدها في دعائه فإنها من أعجب الدعاء إلى السلف، وهي قول:
1-
اللهم اجعله حجا مبرورا، وسعيا مشكورا، وذنبا مغفورا، رب اغفر وارحم، واهدني السبيل الأقوم، وتجاوز عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم.
يقال هذا في أثناء الشوط، ويختم بقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يختم به شوطه من الطواف.
2-
وعندما يدعو بالملتزم له أن يقول: اللهم يا رب البيت العتيق، اعتق رقبتي من النار، اللهم إن هذا مقام العائذ بك من النار، فأعذني من نارك، وقني عذابك. 3-
وعقب ركعتي الطواف يقول: اللهم يسرني لليسرى، وجنبني العسرى، واغفر لي في الأولى والأخرى. كيفية الطواف

وكيفية الطواف هي أن يدخل المسجد متطهرا فيكون أول شيء يبدأ به أن يدخل المطاف مضطبعا إن كان في طواف القدوم، ثم يأتي الحجر الأسود فيقبله أو يستلمه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أو يشير إليه حسب الإمكان، ثم يستقبل الحجر ويقف معتدلا ناويا طوافه قائلا: بسم الله والله أكبر، اللهم إيمانا بك وتصديقا بكتابك، ووفاء بعهدك، واتباعا لسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم يأخذ في الطواف جاعلا البيت عن يساره مهرولا إن كان في طواف القدوم، وهو يدعو أو يقرأ أو يذكر أو يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يحاذي الركن اليماني فيستلمه بيده إن أمكن، ويختم الشوط بدعاء: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ثم يطوف الشوط الثاني والثالث وهكذا، ولما يشرع في الشوط الرابع يترك الرمل- الهرولة- ويمشي في سكينة حتى يتم الأربعة الأشواط الباقية، فإذا فرغ أتى الملتزم ودعا باكيا خاشعا، ثم يأتي مقام إبراهيم فيصلي خلفه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ركعتين يقرأ فيهما بسورتي الكافرون والإخلاص بعد الفاتحة، ثم بعد فراغه يأتي زمزم فيشرب منه مستقبل البيت حتى يروى، (لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتضلع منه) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويدعو عند الشرب بما شاء، وإن دعا بما يؤثر عن السلف فحسن، ومما يؤثر عن ابن عباس رضي الله عنه قوله: اللهم إني أسألك علما نافعا ورزقا واسعا، وشفاء من كل داء، ثم يأتي الحجر الأسود فيقبله أو يستلمه. وإلى هنا قد انتهى طوافه الموافق تماما لطواف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالرجاء أن يكون مقبولا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وبه الحج مبرورا، وإن أراد السعي فليخرج إليه من باب الصفا تاليا قول الله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك عندما جاء ليسعى.
حكمة الاضطباع والرمل

الحكمة في الاضطباع والرمل قد تؤخذ من سبب مشروعيتهما، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه- يريد إلى مكة معتمرين- فقال المشركون: إنه يقدم عليكم قوم قد وهنتهم حمى يثرب (المدينة) فأمرهم أن يرملوا الأشواط الثلاثة، وأن يمشوا ما بين الركنين، ولم يمنعهم أن يرملوا الأشواط كلها إلا الإبقاء عليهم، وفي لفظ قال: (فأروهم من أنفسكم قوة) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فإذا كان السبب في الرمل هو إظهار الجلد والقوة للأعداء المناوئين، فالحكمة فيه أن يشعر المسلم أنه ينبغي له أن يكون دائما قويا، وأنه لا يجوز له أن يضعف أمام أعدائه بحال، وأن عليه أن يوجد القوة الكافية التي ترهب عدوه وتجعله دائما يحترمه ويهابه في أي زمان ومكان.
وأما الاضطباع فهو كشف الضبع ليكون أدعى إلى سرعة المشي، وأنشط في السعي والحركة، فالحكمة فيه أن يعلم المسلم الذي يحتضن دون البشر راية الحق والعدل أنه ينبغي له أن يعيش دائما معبأ للجهاد مستعدا في كل أوقاته بما يضمن له النصر في سائر المعتركات، فليختر من اللباس في السلم والحرب ما يساعده على العمل بنشاط، ومن السلاح، أحده وأمضاه، ومن العتاد، أجوده وأقواه. ولكن ليس معنى هذا أن يلبس قبعة هي شعار الكافرين، أو يلبس ما لا يستر العورتين أو يتزيا بزي أعدائه الكافرين، وإنما عليه أن يوجد له لباسا خاصا يضمن له سرعة المشي وخفة الحركة، وهيئة خاصة تحفظ له شخصيته من التلاشي، وذاتيته من الاندماج في الغير، ومن أجل هذا حرم الإسلام على بنيه التشبه بأعدائهم، وأوجب مخالفتهم ومباينتهم، فكان نبيه صلى الله عليه وسلم يحذر ويقول: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من تشبه بقوم فهو منهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويقول: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خالفوا المشركين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لأنه يريد أن يبقي على شخصية المسلم وذاتيته لئلا تذوب في غيرها فيفقد الحق أنصاره، والخير أعوانه، فهذا سر المحافظة على شخصية المسلم، وهذا سر الرمل والاضطباع. فهل انتفع المسلمون اليوم بهذه الحكم والأسرار؟ أو ما زال نصيبهم من العبادات صورها دون خصائصها وثمراتها؟ وحتى العبادات الشكلية أخذوا ينفصلون منها ويتنصلون من القيام بها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الحكمة في تقبيل الحجر الأسود

قالوا: إن الحجر الأسود من الجنة، وقالوا: إنه مبدأ الطواف، وإنه من وضع إبراهيم خليل الرحمن، وقالوا: إنه يمين الله في الأرض، فمستلمه كمبايع لله تعالى واضع يده على يده تحقيقا لمعنى المبايعة، وتأكيدا لمضمونها، فهذه أمور كلها تقتضي تقبيل الحجر واستلامه، ونحن وإن سلمنا هذا فإنا نقول: إن الحكمة في تقبيل الحجر ليست مقصورة على ما ذكر فقط، بل هناك حكمة الحكم، وسر الأسرار في تقبيل هذا الحجر، وإنها لتلوح للمتأمل من قول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلك ما قبلتك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فمن هذا التصريح وحده تظهر الحكمة الحقة في تقبيل الحجر الأسود، وهي أن يعلم المؤمن الموحد أن السر في كل العبادات هو إذن الله تعالى بفعلها، فإن أية عبادة مهما كان شكلها تخلو من أمر الله تعالى وإذنه لا ينتفع بها فاعلها لأنها فاقدة لروح العبادة وسرها، وهو أمر الله تعالى الذي يكسبها التأثير في النفس بالإصلاح والتزكية، فالعبرة كل العبرة بالانقياد لأمر الله بفعلها، وإلا فمن المعلوم أن الحجر الأسود حجر من جنس الأحجار التي لا تنفع ولا تضر ولكن لما تعلق بهذا الحجر إذن بتقبيله أصبح المؤمن ينظر إليه نظرة الإجلال والاحترام، لأنه يتوصل به إلى ما يصبو إليه من حب مولاه ورضاه.
ومن هنا نعلم أن الحكمة العامة في كل العبادات هي اختبار مدى صدق إيمان المؤمن بربه، وإلى أي مدى هو مستعد لقبول أوامر الله تعالى وتنفيذها، حتى ولو كان بتقبيل حجر لا ينفع ولا يضر.
الحكمة في الطواف بالبيت

إن من كرامة البشري على ربه أن جعله وسطا بين سكان الملإ الأعلى من الملائكة المكرمين، وبين سكان العالم السفلي من المخلوقين الأرضين، فهو بجسمه يمت إلى عالم المادة، وبروحه يتصل بعالم الروح، وإذا غلب جانب الروح على جانب الجسم قويت صلته بالملإ الأعلى وأصبح أقرب منه إلى عالم المادة الذي يعيش فيه، وإذا غلب جانب جسمه أصبح. إلى الحيوانية أقرب منه إلى الروحانية، وانقطعت علاقته بعالم السماء، ومتى حفظ توازنه بإعطاء كل من روحه وجسده ما يستحق من خدمة وعناية وإصلاح اكتملت إنسانيته المفضلة، وتتحقق سعادته الحقة، وأصبح المخلوق الكريم على ربه، والذي هو وسط بين عالمي المادة والروح وخير الأمور أوسطها.
ومن دلائل كرامة هذا المخلوق على الله تعالى أن شرع له من العبادات التي تكمل روحه، وتحفظ له نصيبه من الروحانية التي تترتب عليها سعادته في الدنيا والآخرة كتلك العبادات التي تقوم بها الملائكة في عالم الروح مثل الصلاة والذكر والتسبيح والاعتكاف والطواف، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أن البيت المعمور في السماء السابعة يدخله كل يوم سبعون ألفا من الملائكة لا يعودون إليه حتى تقوم الساعة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فإذا كان للملائكة بيت مثل هذا يتقربون بالطواف به وزيارته، فإن لهذا البشري المكرم بيتا آخر وهو البيت الحرام يتقرب بالطواف به، وبزيارته وحتى بالنظر إليه.
ومن هنا تظهر حكمة طوافنا بالبيت الحرام وهي أننا من كرامتنا على ربنا أن شرع لنا عبادة روحانية صرفة، كالتي يقوم بها الملائكة الروحانيون، وهي الطواف بالبيت العتيق الذي هو كطواف الملائكة بالبيت المعمور.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12447
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

الحج والعمرة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحج والعمرة   الحج والعمرة - صفحة 2 Emptyالأحد 1 نوفمبر 2009 - 23:35

الركن الثالث من أركان الحج والعمرة
(السعي بين الصفا والمروة)

السعي بين الصفا والمروة أحد أركان الحج والعمرة عند الجمهور، وخالف الأحناف فقالوا بوجوبه فقط، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وفي القرآن الكريم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن الصفا والمروة من شعائر الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .
وللسعي شروط وسنن وآداب ينبغي معرفتها:
شروط السعي

1-
الترتيب بينه وبين الطواف بأن يأتي به بعد الطواف، فلو سعى ثم طاف أعاده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] . 2-
الموالاة بين الأشواط، ولا يضر الفصل اليسير لا سيما إذا كان لضرورة كحبس بول ونحوه. 3-
إكمال العدد سبعة أشواط، فلو نقص شوط، أو حتى ذراع من شوط لم يجز. 4-
وقوعه بعد طواف صحيح سواء كان الطواف واجبا أو سنة، غير أن الأولى أن يكون بعد طواف واجب كطواف القدوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أو طواف ركن كطواف الزيارة. سنن السعي

1-
الخبب: وهو سرعة المشي بين الميلين الأخضرين، وهو سنة للرجل القادر عليه دون المرأة والعاجز. 2-
الوقوف على الصفا والمروة للتهليل والتكبير والدعاء فوقهما. 3-
التهليل والتكبير والدعاء على كل من الصفا والمروة في كل شوط من الأشواط السبعة. 4-
قول: الله أكبر (ثلاثا) عند رقيه على الصفا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أو المروة في كل شوط، وكذا قول: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده. 5-
الموالاة بينه وبين الطواف إن لم يكن هناك مانع شرعي. آداب السعي

1-
الخروج من باب الصفا. 2-
تلاوة قول الله تبارك وتعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن الصفا والمروة من شعائر الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حال الخروج إلى المسعى. 3-
أن يكون الساعي متطهرا. 4-
أن يسعى ماشيا إن قدر على ذلك. 5-
الإكثار من الذكر والدعاء، والاشتغال بهما دون غيرهما. 6-
أن يغض بصره عن المحارم، وأن يكف لسانه عن المآثم. 7-
أن لا يؤذي أحدا من الساعين بقوله، أو فعله. 8-
استحضاره في نفسه ذله وفقره وحاجته إلى الله في هداية قلبه وإصلاح حاله ونفسه، وغفران ذنبه. الأدعية الواردة في السعي

لم يرد عن الشارع من الأدعية في السعي شيء، وكل ما صح عنه في ذلك هو التكبير (ثلاثا) وقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده.
غير أنه أثر عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول في سعيه:
رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم .
وبناء على هذا فللساعي أن يدعو بما شاء، وأن يختار من الدعاء أعجبه إليه، ومما يعجب الكثير من المسلمين هو:
اللهم إني أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كل إثم، والغنيمة من كل بر، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.
اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا كربا إلا كشفته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضا ولي فيها صلاح إلا قضيتها.
ومن الذكر
لا إله إلا الله حقا حقا، لا إله إلا الله تعبدا ورقا، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، لا إله إلا الله مخلصين له الدين، ولو كره الكافرون.
كيفية السعي

وكيفية السعي هي أن يخرج الحاج أو المعتمر من باب الصفا لأنه أقرب باب إلى الصفا، ولخروج الرسول صلى الله عليه وسلم منه وهو يقول: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن الصفا والمروة من شعائر الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الآية، حتى إذا وصل إلى الصفا رقاه، ثم استقبل البيت وقال: الله أكبر (ثلاثا) لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، ثم يدعو بما يفتح الله عليه، ثم ينزل من على الصفا قاصدا المروة فيمشي في السعي ذاكرا داعيا إلى أن يصل إلى بطن الوادي المشار إليه بالميل الأخضر فيخب مسرعا إلى أن يصل إلى الميل الأخضر الثاني وهو نهاية بطن الوادي الذي خبت فيه هاجر أم إسماعيل عليهما السلام، ثم يعود إلى المشي في سكينة ذاكرا داعيا مصليا على النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن يصل إلى المروة فيرقاه، ثم يكبر ويهلل ويدعو كما صنع على الصفا، ثم ينزل فيسعى ماشيا إلى بطن الوادي، فيخب (يهرول)، ولما يخرج منه يمشي حتى يصل إلى الصفا فيرقاه، ثم يكبر ويهلل ويدعو ثم ينزل قاصدا المروة فيصنع كما صنع أولا حتى يتم سبعة أشواط بثمان وقفات أربع على الصفا، وأربع على المروة.
ثم إن كان معتمرا أو متمتعا بعمرة قصر شعره وقد حل من عمرته فليلبس ثيابه، وله أن يفعل كل ما كان ممنوعا عليه بالإحرام كالطيب والنساء، وما إلى ذلك، وإن كان مفردا بالحج أو قارنا فليبق على إحرامه حتى يقف بعرفات ويرمي جمرة العقبة صبيحة يوم النحر إن شاء الله تعالى.
ثم يحلق ويتحلل التحلل الأصغر أولا، ثم إذا طاف طواف الإفاضة بعد ذلك تحلل التحلل الأكبر، وأصبح حلالا.
حكمة السعي

إن من يتأمل قول الله عز وجل: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن الصفا والمروة من شعائر الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يظهر له بجلاء ووضوح السر في عبادة السعي، وذلك أن قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من شعائر الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يشير إلى هذين الجبلين من جملة أماكن خصها الحق جل وعلا بنوع من العبادة يقع فيها، ومما خص به هذين الجبلين السعي بينهما في تذلل وإظهار فقر واحتياج فالسعي إذا مشعر بطبيعة الحال بعبودية الساعي وخضوعه لله تعالى، ومن هنا كانت الصفا والمروة من شعائر الله، لأن العمل الذي يقع بينهما أو فيهما مشعر بعبودية القائم به. وعليه فالحكمة أو السمر في السعي هو إظهار العبد كامل خضوعه واستسلامه لمولاه بحيث لو كلفه بما هو أدق معنى من السعي، أو أشق عملا منه لقام به بدون تردد، أو تساؤل.
وهذا هو شأن العبد مع سيده وفي هذا الانقياد والإذعان ما يطهر نفس العبد ويزكيها، وبقدر طهر النفس وزكاها يكون صلاح العبد وسعادته.
هذا، ومن أسرار هذه العبادة أنها تذكر بنشأة الدين الأولى، وبعهد هاجر أم إسماعيل لما كانت تغدو بين الجبلين وتروح طالبة الغوث من الله، منتظرة تفريج ما ألم بها وبولدها الصغير من شدة الجوع والعطش، فأغاثها من اعتمدت عليه وفوضت أمرها إليه، حينما تركها إبراهيم بأمر الله، وقالت: الله أمرك بهذا؟ قال: نعم، فقالت: إذا فاذهب فإنه لن يضيعنا. وما زالت تتطلع إلى كريم جوده، و تنظر فضل إحسانه حتى رأت جبريل الأمين حول البيت يهمز الأرض بجناحه [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]. فتفور زمزم سقياها، فكانت بحمد الله شرابها وطعامها، وبمعينها غذي إسماعيل جد سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وعلى آله وإخوانه من الأنبياء والمرسلين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو رامي
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى
ابو رامي


sms : سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
ذكر
عدد المساهمات : 831
نقاط : 12447
تاريخ الميلاد : 17/12/1966
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
العمر : 57
الموقع : ميدو سمير
العمل/الترفيه : موظف
المزاج : الحمد لله علي كل شيء

بطاقة الشخصية
الوطن:

الحج والعمرة - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحج والعمرة   الحج والعمرة - صفحة 2 Emptyالأحد 1 نوفمبر 2009 - 23:39

الركن الرابع والأخير من أركان الحج
(الوقوف بعرفة)


الوقوف بعرفة أحد أركان الحج الأربعة، ومن أدلة كونه ركنا، قوله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فهذه الآية وإن لم تكن صريحة في ركنية الوقوف بعرفة كصراحة آية: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وليطوفوا بالبيت العتيق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] في ركنية طواف الإفاضة، فإن مثلها مثل آية: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إن الصفا والمروة من شعائر الله [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فإنها لم تكن صريحة أيضا في وجوب السعي وركنيته، كما أن الإحرام، وهو أحد أركان الحج الأربعة لم تصرح بركنيته آية، وإنما كل ما جاء فيه قول الله تعالى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فإن قيل: كيف يقال بركنية هذه الأركان الثلاثة، ولم يكن هناك أمر إلهي صريح بفعلها؟.
فالجواب: إن الحج عبادة قديمة فرضها الله على إمام الحنفاء إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام، وعلى أتباع الحنيفية السمحة، وبقيت مفروضة في الحنفاء- ولو أنها تغيرت بعض شعائرها بما طرأ على العرب من الوثنية والشرك- حتى جاء الإسلام، فأقرها وأقر أركانها الأربعة، فلم تكن هناك حاجة إلى الأمر بشيء مأمور به معروف عند القائمين به، ولعل تخصيص ركن الطواف بأمر خاص في الإسلام ، إنما كان لبيان الترتيب بين الوقوف والطواف فقط، فإنه قد يتوهم أن طواف القدوم كاف في الحج كما هو كاف في العمرة، فجاء التنصيص على عدم الاستجزاء به، وأنه لا بد من زيارة بيت الله بعد حضور عرفات كمشهد دعا إليه رب البيت، ليتجلى فيه على وفوده بأنواع من الإفضال والإحسان، وهذا معقول جدا، فإن مما يدل على كرم المزار أن يعود وفوده إلى بيته بعد حضورهم ما أقام لهم من مشهد خاص لأجل إنعامهم وتكريمهم فيه.
ومن هنا تأكد طواف الإفاضة، وسمي بطواف الزيارة لما أشرنا إليه من زيارة بيت الله بعد مشهد عرفات تأكيدا لكرم الله وحفاوته بضيوفه وإعلامه بحاجة الزائرين وعدم استغنائهم عمن وفدوا إليه.
وأما قوله تعالى في الصفا والمروة: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فلا جناح عليه أن يطوف بهما [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
فإنما رفع به ما توهمه بعض المسلمين من إثم يلحق الساعي بينهما لما كان موجودا على الصفا والمروة من صنم يدعى إساف، وآخر على المروة يسمى نائلة فصرح بأنه لا حرج على من حج البيت أو اعتمر أن يطوف بهما، لأن وجود الصنمين عارض، والسعي عبادة قديمة من عهد إبراهيم وإسماعيل، فلم يترك الفرض لشبهة عارضة، فلم تعد الآية إذا كونها رافعة لحرج متوهم، أما كون السعي مفروضا هذا معروف من أصل العبادة المتواتر العمل بها من عهد تشريعها الأول عهد إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.
ومن أدلة السنة في ركنية الوقوف والسعي قوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحج عرفة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اسعوا فإن الله كتب عليكم السعي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وعمله عليه الصلاة والسلام كاف للتدليل على ذلك، وكيف؟ وقد قال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حجوا كما رأيتموني أحج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خذوا عني مناسككم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقال: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قفوا على مشاعركم فإنكم على إرث من إرث أبيكم إبراهيم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رواه أبو داود. وقوله:
أما معنى الوقوف بعرفة فهو الحضور بالمكان المسمى بعرفات لحظة فأكثر بنية الوقوف من ظهر يوم التاسع وليلة العاشر إلى طلوع الفجر، ولهذا الركن كغيره واجبات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وسنن وآداب تتعين معرفتها وهي:


أ- واجبات الوقوف بعرفة

وهي:
1-
الحضور بعرفة يوم التاسع بعد الزوال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إلى غروب الشمس لمن وقف نهارا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] . 2-
المبيت بمزدلفة بعد الإفاضة من عرفة ليلة العاشر. 3-
رمي جمرة العقبة يوم النحر أي عاشر ذي الحجة. 4-
الحلق أو التقصير يوم العاشر. 5-
المبيت بمنى ثلاث ليال، أو ليلتين لمن تعجل، وهن ليلة الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، أو ليلتا الحادي عشر، والثاني عشر للمتعجل. 6-
رمي الجمرات الثلاث بعد زوال كل يوم من أيام التشريق الثلاثة، أو الاثنين للمتعجل. وأدلة هذه الواجبات فعله صلى الله عليه وسلم وقوله: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حجوا كما رأيتموني أحج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ب- سنن الوقوف بعرفة

وهي:
1-
الخروج إلى منى يوم التروية (ثامن الحجة) والمبيت بها ليلة التاسع، وعدم الخروج منها إلا بعد طلوع الشمس. 2-
وجوده بعد الزوال بنمرة، وصلاته الظهر والعصر قصرا وجمعا جميع تقديم. 3-
إتيانه الموقف (عرفات) بعد أدائه لصلاة الظهر والعصر، والاستمرار بالموقف ذاكرا داعيا حتى غروب الشمس. 4-
تأخير صلاة المغرب إلى أن ينزل بجمع فيصلي بها المغرب والعشاء جمع تأخير. 5-
الوقوف مستقبل القبلة ذاكرا داعيا عند المشعر الحرام (جبل قزح) حتى الإسفار البين. 6-
الترتيب بين رمي جمرة العقبة والنحر والحلق وطواف الزيارة. 7-
أداء طواف الزيارة يوم النحر.


ج- آداب أو مستحبات الوقوف بعرفة

وهي:
1-
التوجه من منى صباح التاسع إلى نمرة بطريق ضب لفعله صلى الله عليه وسلم 2-
الاغتسال بعد الزوال للوقوف بعرفة، وهو مشروع حتى للحائض والنفساء. 3-
الوقوف بموقف رسول الله صلى الله عليه وسلم عند الصخرة العظيمة المفروشة في أسفل جبل الرحمة الذي يتوسط عرفة. 4-
الذكر والدعاء والإكثار منهما مستقبل القبلة بالموقف حتى تغرب الشمس. 5-
كون الإفاضة من عرفة على طريق المأزمين لا على طريق ضب الذي أتى منها، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان من هديه أن يأتي من طريق ويرجع من آخر. 6-
السكينة في السير وعدم الإسراع فيه لقوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أيها الناس عليكم بالسكينة، فإن البر ليس بالإبضاع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الإسراع. 7-
الإكثار من التلبية في طريقه إلى منى، وعرفات، ومزدلفة، ومنى، إلى أن يشرع في رمي جمرة العقبة. 8-
إلتقاط سبع حصيات من مزدلفة لرمي جمرة العقبة. 9-
الدفع من مزدلفة بعد الإسفار وقبل طلوع الشمس. 10 -
الإسراع ببطن محسر وتحريك الدابة به قدر رمية حجر. 11-
رمي جمرة العقبة فيما بين طلوع الشمس والزوال. 12-
قول الله أكبر مع كل حصاة يرميها. 13-
مباشرة ذبح الهدي، أو شهوده حال نحره أو ذبحه، وقول: اللهم منك وإليك، اللهم تقبل مني كما تقبلت من إبراهيم خليلك بعد قول بسم الله والله أكبر الواجب. 14-
الأكل من الهدي. 15-
العودة إلى منى بعد طواف الزيارة لصلاة الطهر بها. 16-
المشي إلى رمي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الجمرات الثلاث في أيام التشريق. 17-
قول: الله أكبر مع كل حصاة، وقول: اللهم اجعله حجا مبرورا، وسعيا مشكورا، وذنبا مغفورا. 18-
الوقوف للدعاء مستقبل القبلة بعد رمي الجمرة الأولى والثانية دون الثالثة، فلا دعاء يستحب عندها، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرميها وينصرف فلا يدعو عندها. 19-
رمي جمرة العقبة من بطن الوادي مستقبلا لها جاعلا البيت عن يساره ومنى عن يمينه. 20-
قول المنصرف من مكة: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لقوله صلى الله عليه وسلم ذلك عند انصرافه منها كما هو ثابت في الصحيح.

كيفية الوقوف بعرفات


وكيفية الوقوف بعرفة هي: إنه إذا كان يوم التروية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ثامن ذي الحجة أحرم بنية الحج من لم يكن محرما كالمتمتع، إن شاء أحرم من منزله وإن شاء أحرم من المسجد الحرام وخرج ملبيا قاصدا منى ضحى ليقيم بها يومه وليلته فيصلي خمس أوقات بها وهي: الظهر والعصر، والمغرب والعشاء والصبح، حتى إذا طلعت الشمس قصد نمرة بطريق ضب فيقيم بها إلى الزوال، ثم يغتسل ويأتي مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببطن عرفة عند حدود عرفات فيصلي مع الإمام الظهر و العصر جمعا وقصرا بعد سماع الخطبة، فإذا قضيت الصلاة ذهب إلى عرفات للوقوف بها، وله أن يقف في أي جزء منها شاء لقوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقفت هاهنا وعرفات كلها موقف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وإن وقف عند الصخرات العظيمة المفروشة في جبل الرحمة حيث وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم فحسن، وله أن يقف راكبا أو راجلا أو قاعدا يذكر الله تعالى ويدعوه، ويبتهل إليه ويتضرع، حتى إذا غربت الشمس ودخل جزء من الليل يسير كخمس دقائق فأكثر أفاض منها (أي عرفات) في سكينة ملبيا إلى مزدلفة على طريق المأزمين فينزل بها، وقبل أن يضع رحله يصلي المغرب، ثم يضع رحله ويصلي العشاء لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك، ويبيت بها حتى إذا طلع الفجر صلى الصبح وقصد المشعر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحرام وهو جبل قزح ليقف عنده مهللا مكبرا داعيا، وله أن يقف في أي مكان من مزدلفة لقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيح: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وقفت ها هنا وجمع كلها موقف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حتى إذا أسفر الصبح وقبل طلوع الشمس التقط سبع حصيات ليرمي بها جمرة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]العقبة، ودفع إلى منى ملبيا، وإذا وصل محسرا حرك دابته وأسرع في سيره قدر رمية حجر لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك (كما في مسلم)، ولما يصل إلى منى، يذهب رأسا إلى جمرة العقبة فيرميها بسبع حصيات يرفع يده اليمنى حال الرمي قائلا: الله أكبر، وإن زاد: اللهم اجعله حجا مبرورا، وسعيا مشكورا، وذنبا مغفورا فحسن، وبعد الفراغ من الرمي يعمد إلى هديه إن كان معه هدي فيذبحه أو ينحره أو ينيب من يقوم عنه في ذلك إن كان عاجزا، وله أن يذبح أو ينحر في أي مكان شاء من منى لقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيح: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] نحرت ها هنا ومنى كلها منحر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ثم يحلق شعر رأسه أو يقصره والحلق أفضل وأولى من التقصير إلا المرأة فواجبها التقصير فقط.
وإلى هنا فقد تحلل التحلل الأصغر فلم يبق محرما عليه إلا النساء لقوله صلى الله عليه وسلم : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذا رمى أحدكم جمرة العقبة فقد حل له كل شيء إلا النساء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فله أن يغطي رأسه أو يلبس ثيابه، ثم يسير إلى مكة المكرمة ليطوف طواف الزيارة الذي هو أحد أركان الحج الأربعة، فإذا وصل البيت طاف به سبعة أشواط لا يضطبع فيها ولا يرمل حتى إذا فرغ صلى ركعتي الطواف خلف المقام، ثم إن كان مفردا أو قارنا ولم يسع مع طواف القدوم، أو كان متمتعا فإنه يخرج من باب الصفا إلى المسعى فيسعى سبعة أشواط لحجه على النحو الذي تقدم في كيفية السعي.
فإذا فرغ من سعيه فقد تحلل التحلل الأكبر وأصبح حلالا يفعل كل ما كان محظورا عليه كالطيب والنساء وغيرها من ممنوعات الإحرام، ثم يعود إلى منى من يومه فيبيت بها، وإذا زالت الشمس من أول يوم من أيام التشريق (الأيام الثلاثة التي بعد يوم النحر) يذهب إلى الجمرات فيرمي الجمرة الأولى وهي التي تلي مسجد الخيف فيرميها بسبع حصيات واحدة بعد الأخرى مكبرا مع كل حصاة، ولما يفرغ يتنحى قليلا ويستقبل القبلة ويدعو طويلا بما يفتح الله عليه، ثم يسير إلى الجمرة الوسطى وهي التي بعد الأولى وقبل جمرة العقبة فيرميها كما رمى الأولى ويدعو إثر الرمي كما صنع في الأولى، ثم يصير إلى جمرة العقبة وهي الأخيرة فيرميها بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ولا يدعو بعدها كما دعا بعد الأولى والثانية، بل ينصرف بمجرد الرمي، وإذا زالت الشمس من اليوم الثاني قصد أيضا الجمرات فرماهن على. النحو الذي سبق سواء بسواء، ثم إن تعجل الخروج من منى سار منها قبل غروب الشمس إلى مكة، وإن لم يتعجل وبات تلك الليلة بمنى فإنه ينتظر زوال الشمس من اليوم الثالث فيرمي الجمرات الثلاث كما سبق في اليومين السابقين، ثم يرجع إلى مكة وإن نزل بالمحصب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وبات به حتى إذا بقي جزء من الليل دخل مكة فحسن، وإن لم ينزل به دخل مكة رأسا فطاف طواف الوداع إن عزم على السفر، أو انتظر ساعة عزمه على السفر فيطوف طواف الوداع ليكون آخر عهده بالبيت الطواف به، وتلك هي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.

الأدعية بعرفات والمشعر الحرام

اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعين للأمة دعاء خاصا بعرفات أو بالمشعر الحرام، ولا بأي منسك من المناسك، وإنما ترك الأمر مطلقا يدعو كل حاج أو معتمر بما هو في حاجة إليه من حوائج الدنيا والآخرة، وليجتهد في الدعاء كل بقدر استعداده وما وهبه الله وفتح به عليه.
ولما كان الدعاء هو العبادة ومخها، وكان في هذه الأماكن مرغبا فيه، ولما كنت أرغب أن يكون هذا الكتاب جامعا لكل ما يحتاج إليه الحاج مما يتعلق بأداء هذه الفريضة العظمى. وإلى جانب ذلك أرى كثيرا من إخواني الحجاج يرغبون في حفظ الأدعية المأثورة، ويتناقلونها ليدعوا بها، سواء منهم من يظن أن ذلك واجب لا بد منه كالعوام، أو من يرى أن الدعاء مستحب، وأن ما كان منه جامعا كالمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل كبعض أهل العلم، فإني بناء على كل ما ذكر أوردت عقب كل موطن من المواطن التي فيها الدعاء طرفا من الأدعية التي أراها جامعة لخيري الدنيا والآخرة مما جمعه أهل العلم، ومما يستأنس به فيها وإن أغلبها من أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم التي كان يقولها غير مقيدة بزمان ومكان وهذا ما اخترته ليوم عرفة:
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير.
اللهم اجعل في بصري نورا، وفي سمعي نورا، واجعلني ممن تباهي بهم الملائكة.. اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري.. اللهم رب لك الحمد كما تقول، وخيرا مما نقول، لك صلاتي ونسكي، ومحياي ومماتي، وإليك مآبي.
اللهم إني أعوذ بك من وسواس الصدر، وشتات الأمر، وعذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات.
اللهم أهدني بالهدى، واغفر لي في الآخرة والأولى، يا خير مقصود، وأكرم مسؤول. اللهم يا رفيع الدرجات، وفاطر الأرض والسموات، لقد ضجت إليك الأصوات بصنوف اللغات يسألك بها أصحابها الحاجات، وحاجتي إليك اللهم ألا تنسني برحمتك في دار البلاء إذا نسيني أهل الدنيا.
اللهم إنك تسمع كلامي، وتري مكاني، وتعلم سري وعلانيتي، ولا يخفى عليك شيء من أمري، أسألك مسألة المسكين، فلا تجعلني بدعائك رب شقيا، وكن بي رؤوفا رحيما يا خير مسؤول، وأكرم مأمول. اللهم يا الله يا رب إليك خرجنا، وبفنائك أنخنا، ولإحسانك تعرضنا، ومن عذابك أشفقنا، وإليك بذنوبنا هربنا، يا من يملك حوائج السائلين، فاجعل حجنا مبرورا، وسعينا مشكورا، وذنبنا مغفورا، ارزقنا رضاك، ولا تحرمنا إحسانك، وكن لنا وليا، وبنا حفيا، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
اللهم إن كان لكل ضيف قرى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ونحن أضيافك، فاجعل قرانا منك الجنة والفوز برضاك.
اللهم يا أرحم الراحمين، ويا رب العالمين، لا تجعل هذا آخر عهدنا من هذا الموقف، وارزقنا ما أحييتنا، وردنا إلى أهلينا سالمين، واغفر لنا وارحمنا وارزقنا وتجاوز عنا، وارحم واغفر لعامة المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، وصل اللهم وسلم على عبدك ونبيك ورسولك سيدنا محمد وآله وصحبه وأزواجه، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.
وهذه لمزدلفة:
اللهم إني أسألك في هذا الجمع أن تجمع لي جوامع الخير كله، وأن تصلح لي شأني كله، وأن تصرف عني السوء كله، فإنه لا يقدر على ذلك غيرك، ولا يجود به إلا أنت، يا قوي يا متين يا رءوف يا رحيم.
اللهم آت نفسي هداها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها، اللهم إن هذه مزدلفة، وقد جمعت فيها ألسنة مختلفة، تسألك حوائج متنوعة مختلفة، اللهم فاجعلني ممن دعاك فاستجبت له، وممن توكل عليك فكفيته، وممن استجار بك من العذاب والخزي فأجرته. اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من الفقر، وعذاب القبر.
اللهم إني أسألك أن تقضي عني المغرم، وأن ترضي عني الخصوم والمظالم يا أرحم الراحمين، يا رب العالمين، وصل اللهم على نبيك ورسولك محمد وآله وصحبه أجمعين.




المصدر


موقع الحج والعمرة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحج والعمرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» متابعة الحج والعمرة
» متابعة الحج والعمرة 2
» الحج..(تعريفه- منزلته- حكمه- شروطه)
» التحضير لسفر الحج
» شرح مناسك الحج للاطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ميدو سمير @ اسلامى @ اجتماعى :: المنتدى الاسلامى
 :: الاسلامى العام
-
انتقل الى: